النفيس: لماذا لم يستنكر شيخ الأزهر مذبحة الشيعة بالجيزة؟

قال الدكتور أحمد راسم النفيس، أحد أقطاب الشيعة وابن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية: إننا مواطنون مصريون وليس مطلوبا من كل مصرى أن يستقدم كتيبة أمام منزله للدفاع عنه، فحماية المصريين مكلف بها الدولة لتحمى أعراضهم ودماءهم ومنازلهم.

ووصف النفيس ما حدث بالأمس بالجيزة بأنه جريمة كبرى فالشيخ حسن شحاتة شخصية وطنية، وكان الملاحظ الرسمى للجيش المصرى في فترة السبعينيات والثمانينيات ليلقى هذا المصير الكارثى مما يعنى انفراط عقد الواقع، وهو ما يؤكد بأن مصر كلها بشيعييها وسنييها في خطر.

وأضاف: أننا نجد كل يوم فتاوى تصدر لا شأن لمن يصدرها، وما أكثر فتاوى القتل والتحريض على سفك الدماء، مستنكرا دور شيخ الأزهر في عدم إصداره أي بيانات حتى الآن تشجب ما يحدث وتوضح الرؤيا ويطالب بحرمة دماء المصريين التي انتهكت بالأمس خاصة أن القتيل عالم دين أزهرى.

وحمل النفيس رئيس الجمهورية المسئولية الأولى والأخيرة عن تلك الأحداث لأنه مكلف بحماية كل المصريين، واصفا مرسى بالمتهاون والمتكاسل في حماية أرواح المصريين.

وأكد أن مبارك حكم عليه في قضية قتل المتظاهرين ولم يثبت عليه أنه قتلهم، ونفس الأمر ينطبق على مرسى في أدائه وتهاونه،
مشيرا إلى أنهم اتخذوا المسار القانونى.