مستشار الرئيس: هناك 100 لقاح مضاد لكورونا منها 7 فقط بالمرحلة الإكلينيكية
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن الدولة اتخذت الإجراءات الاحترازية لمواجهة أي زيادة في إصابات كورونا، وذلك حتى مارس المقبل.
ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى علي قناة "صدي البلد" إلى أن هناك 100 لقاح مضاد لكورونا في مرحلة التجارب منها 7 لقاحات فقط وصلوا إلى المرحلة الإكلينيكية السريرية، مؤكدًا أنه حتى الاَن لم يصل أي لقاح الي مرحلة التداول التجاري ومن المنتظر أن تتوفر اللقاحات تدريجيًا من الشهر الجاري والقادم.
وشدد على ضرورة ارتداء الكمامة والاحتفاظ بالتباعد الإجتماعي للوقاية من كورونا ومنع انتشار العدوى بين المواطنين، لافتًا إلي أنه يجب أن يكون الانفتاح مدروس لمنع زيادة الإصابات .
وعن احتمالية وصول إصابات كورونا في مصر إلى صفر إصابة، علق مستشار الرئيس قائلًا: "مش هنوصل إلى صفر إصابات كورونا لا عندنا ولا عند غيرنا"، مؤكدًا أنه من الممكن أن يتوطن الفيروس في العالم ويظل لعدة سنوات ولكن ليس بنفس الحدة.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير المركز الطبي العالمي، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة".
و وجه الرئيس باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بالتنسيق بين وزارة الصحة ومختلف الجهات لتوفير أقصى درجات التأمين الممكنة للطلاب والقائمين على المنظومة التعليمية، لضمان سلامتهم ولانتظام العملية الدراسية.
كما وجه الرئيس بتكثيف حملات التوعية على مستوى المواطنين بشأن التعامل مع انتشار فيروس كورونا، خاصةً ما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المطلوب اتباعها في هذا الصدد، إلى جانب الخطة العامة للتعايش على مستوى الدولة.
وكلف الرئيس أيضاً بضمان توفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدة كافة العاملين في القطاع الصحي ومعاونتهم على أداء مهمتهم على أكمل وجه.
و استعرضت الدكتورة هالة زايد جهود الدولة في إطار مكافحة تداعيات أزمة فيروس كورونا منذ اندلاعها عالمياً واكتشاف أول حالة في مصر وحتى الآن، والموقف الراهن من نسب الإصابة والتعافي من فيروس كورونا على مستوى الجمهورية، مشيرةً إلى نجاح الدولة خلال الفترة الماضية في العبور بسلام بالعديد من الفعاليات الوطنية الضخمة على الرغم من الوضع الوبائي العالمي المتفاقم، خاصةً امتحانات الثانوية العامة وانتخابات مجلس الشيوخ، وتأمين القرى السياحية والمطارات والموانئ، وذلك من خلال منظومة متكاملة تم تشكيلها للاحتواء على مستوى الجمهورية، تضمنت تطوير المستشفيات، وإقامة العيادات المتنقلة، وتطبيق إجراءات الكشف والعزل والتعايش، وتوفير التحاليل المعملية اللازمة، وتحديث بروتوكولات العلاج الطبي باستمرار.