إريكسون تعلن عن توافق شبكة النفاذ الراديوي مع معايير 3GPP
أعلنت إريكسون، أن عمليات التطوير التكنولوجي لشبكتها المخصصة للنفاذ الراديوي متطابقة على نحو تام مع معايير شراكة الجيل الثالث 3GPP والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول والمتعلقة بمخططات ضمان أمن الشبكات (NESAS).
وأعلنت الشركة الرائدة أن عناصر الأمان والسلامة كانت أساسية في عمليات البحث والتصميم والتطوير الخاصة بشبكة الجيل الخامس للنفاذ الراديوي، الأمر الذي يعتبر حيوياً في تصميم منتجات وحلول نظام إريكسون الراديوي.
ويتم تحديد معايير بمخططات ضمان أمن الشبكات، بالتعاون بين شراكة الجيل الثالث 3GPP والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، حيث توفر إطاراً متكاملاً لضمان الأمان على مستوى القطاع. وتساهم هذه التحسينات في تعزيز مستويات الأمان عبر 20 معياراً محدداً لتطوير منتجات وحلول الشبكة وإطلاق عملياتها عبر دورة حياة كاملة.
و لطالما كان الأمن أمر بالغ الأهمية لمعايير 3GPP وشبكات الإتصال بشكل عام، حيث استطاع أصحاب المصلحة في هذين المجالين ضمان سلامة وأمن خدمات الإتصالات المتنقلة والمتوافقة مع معايير شراكة الجيل الثالث 3GPP، عبر تبني العديد من وظائف الأمان عند توفير الخدمات لعقود من الزمن و لمليارات المستخدمين، إضافة إلى اعتماد العديد من الأدوات والحلول الأخرى في مجال السلامة والأمن واتباع الإجراءات الهادفة لضمان استمراريتهما، وأهمها مخططات ضمان أمن الشبكات NESAS/SECAM.
بالتزامن مع ذلك، أدى التوجه المتزايد لتبني تقنية الجيل الخامس والاستفادة من حالات استخدامها الجديدة، فضلاً عن الاعتراف المتزايد بدور شبكات الاتصال كبنية تحتية حيوية، إلى وضع أمن الشبكات على رأس جدول أعمال الحكومات والهيئات التنظيمية ومزودي خدمات الاتصال والشركات من جميع الأحجام وفي مختلف المجالات.
وتعليقاً على هذا الإنجاز قال بير نارفينجر، رئيس وحدة منتجات الشبكات في إريكسون : "يعد ضمان الأمان أولوية استثنائية بالنسبة لنا لإنجاز عملياتنا التجارية بطريقة مسئولة، ويسعدنا الإعلان عن التزامنا التام بالمعايير العالمية الجديدة لمخططات ضمان أمن الشبكات. وتعتبر تقنية الجيل الخامس بنية تحتية وطنية مهمة، نظراً لدورها في توفير إمكانيات ابتكار استثنائية، إضافة إلى أهمية الأمن كعنصر حيوي لنشر تقنية الجيل الخامس في جميع أنحاء العالم. وسنواصل العمل بلا كلل للالتزام بمعايير أمنية مفتوحة وعالمية وقابلة للتشغيل المتبادل".