فرنسا تبدأ محاكمة متورطين فى الهجوم على مجلة "شارلى إبدو"
بدأت السلطات الفرنسية اليوم الأربعاء محاكمة 14 شخصا يشتبه في أنهم قدموا المساعدة لإرهابيين نفذوا هجوما على مجلة "شارلي إبدو" الساخرة.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس عبر تغريدة من حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عبارة بسيطة معبرة "شارلي دائما".
وفي السابع من يناير عام 2015 فتح سعيد وشريف كواشي، المسلحان ببنادق آلية، النار في مكاتب مجلة شارلي إبدو التي تختبر سخريتها اللاذعة من الأعراق والأديان والسياسة باسم حرية التعبير، وسقط 12 قتيلا في الهجوم الذي تبناه تنظيم القاعدة.
وفي اليوم التالي قتل أميدي كوليبالي، أحد معارف شريف كواشي شرطية فرنسية بالرصاص، وفي التاسع من يناير قتل أربعة يهود في متجر لبيع المأكولات اليهودية، وقال في تسجيل مصور إنه يعمل باسم تنظيم داعش.
وقتلت الشرطة المهاجمين الثلاثة في مواجهات منفصلة.
ويواجه المتهمون الأربعة عشر، ومنهم ثلاثة سيحاكمون غيابيا وقد لا يكونون على قيد الحياة، اتهامات منها تمويل الإرهاب والانضمام لمنظمة إرهابية وتزويد المهاجمين بالسلاح.
والمتهمون الغائبون هم حياة بومدين رفيقة كوليبالي وقت الهجمات والأخوان محمد ومهدي بلحسين.. إذ سافر الثلاثة إلى مناطق كان تنظيم داعش يسيطر عليها في سوريا قبل أيام من الهجمات وربما قتلوا هناك.
وأودى عنف الإرهابيين بحياة أكثر من 250 في فرنسا منذ هذه الهجمات التي ألقت الضوء على الصعوبات التي واجهت فرنسا لاحتواء تهديد متشددين محليين وأجانب.