أمين البحوث الإسلامية يبحث التعاون العلمي مع وفد إندونيسي
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، وفدًا من إندونيسيا، لبحث أوجه التعاون العلمي، وتعزيز الدعم الكبير الذي يقدمه الأزهر الشريف للمعاهد العلمية، التي تخضع لإشرافه في الخارج، حيث يقوم الأزهر الشريف بإمداد تلك المعاهد بالمدرسين والكتب الدراسية والمناهج الأزهرية، التي تعمل على بيان سماحة الإسلام وترسيخ المنهج الوسطي للأزهر الشريف.
واستعرض الأمين العام، خلال اللقاء، جهود مصر والأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في دعم الطلاب الوافدين من جميع دول العالم، وما يقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة، حتى يحملوا منهج الوسطية والاعتدال إلى العالم كله.
وأكد الأمين العام خلال اللقاء على الدور المهم الذي يبذله مبعوثو الأزهر الشريف في جميع دول العالم، وما يتميزون به من قدر عالٍ من المعرفة والثقافة، لتمثيل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، والعمل على مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.
وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في العالم كله، مؤكدين على حاجة دول العالم إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي بعيدًا عن الإفراط والتفريط، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.
واستعرض الأمين العام، خلال اللقاء، جهود مصر والأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في دعم الطلاب الوافدين من جميع دول العالم، وما يقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة، حتى يحملوا منهج الوسطية والاعتدال إلى العالم كله.
وأكد الأمين العام خلال اللقاء على الدور المهم الذي يبذله مبعوثو الأزهر الشريف في جميع دول العالم، وما يتميزون به من قدر عالٍ من المعرفة والثقافة، لتمثيل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، والعمل على مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.
وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في العالم كله، مؤكدين على حاجة دول العالم إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي بعيدًا عن الإفراط والتفريط، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.