خبيرة ترصد اداء البورصات العربية بتعاملات اخر جلسات شهر أغسطس

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أداء الأسواق العربية في جلسة الاثنين آخر جلسات شهر أغسطس. 

والبداية من المملكة العربية السعودية 

استهل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات جلسة اليوم الأثنين على ارتفاع بنسبة 0.10%، إلى مستوى 7991 نقطة ليربح نحو 7.70 نقطة.

وسجلت بورصة السعودية تداولات بقيمة 2.96 مليار ريال بالتعاملات الصباحية، من خلال أحجام التداول قدرها 131.023 مليون سهم.

وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات جلسة أمس الأحد – أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.62%، إلى مستوى 7983.82 نقطة ليربح نحو 49.39 نقطة.

واصلت عمليات الشراء سيطرتها على تعاملات المستثمرين الأجانب في سوق الأسهم السعودية "تداول" خلال تعاملات الأسبوع الماضي المنتهي في 27أغسطس فيما استمرت تعاملات السعوديون والخليجيون في البيع.

وسجل الأجانب صافي مشتريات، وفقا للتقرير الأسبوعي الصادر من السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الأحد، بقيمة 1.28 مليار ريال، مقابل مبيعات صافية للسعوديين والخليجيين بواقع 1.17 مليار ريال و109 ملايين ريال على التوالي.

وبلغ إجمالي عمليات الشراء من الأجانب 3.68 مليار ريال بما يشكل 8.17% من مشتريات السوق في الأسبوع الماضي، مقارنة مع عمليات بيع قيمتها 2.405 مليار ريال مثلت 5.33% من البيع على الأسهم المدرجة في المؤشر العام للسوق السعودي خلال الأسبوع.

وشهدت تعاملات الأجانب تسجيل فئة المستثمرين المؤهلين صافي شراء بقيمة 861 مليار ريال، وصافي شراء لإتفاقيات المبادلة  بقيمة 4.26مليون ريال، وصافي بيع قدره 88.105  مليون ريال للمستثمرين المقيمين، و504 مليون ريال للمستثمرين الاستراتيجيين.

وفي المقابل، سجلت تعاملات السعوديين عمليات بيع إجمالية وصلت إلى 42.32مليار ريال بما يشكل 93.8% من البيع في السوق خلال الأسبوع الماضي، مقابل مشتريات بقيمة 41.155 مليار ريال تمثل 91.20% من عمليات الشراء الإجمالية بالمؤشر العام "تاسي" خلال الأسبوع.

ونفذ الخليجيون عمليات شراء بقيمة 284.243 مليون ريال فقط الأسبوع الماضي، مقابل مبيعات بلغت 393.283 مليون ريال.

وبالنسبة لفئات المستثمرين، شهدت تعاملاتهم تسجيل المؤسسات صافي بيع بقيمة 39 مليون ريال، نتيجة فارق شراء بإجمالي 2.38 مليار ريال مقابل بيع بـ 2.42 مليار ريال.

فيما، سجل المستثمرون الأفراد صافي بيع 1.13 مليار ريال؛ نتيجة فارق بيع بقيمة 39.906 مليار ريال، وشراء قيمته 38.77 مليار ريال.
وفي الكويت 
تراجعت المؤشرات الكويتية جماعياً في مستهل تعاملات اليوم الاثنين، حيث هبط المؤشر العام 0.87%، وانخفض السوق الأول 1.02%، وتراجع المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" بنسبة 0.42% و0.70% 

وبلغت أحجام التداول نحو 60.1 مليون سهم جاءت بتنفيذ 2120 صفقة حققت سيولة بقيمة 10.5 مليون دينار.

وجاء سهم "أسمنت خليج" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بانخفاض نسبته 5.66%، فيما تصدر سهم "آبــار" القائمة الخضراء مُرتفعاً بنسبة 2.32%.

وحقق سهم "الكويت الوطني" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 2.73 مليون دينار مُتراجعاً 1.74%، بينما تصدر سهم "بتروجلف" نشاط الكميات بتداول 11.23 مليون سهم مُتراجعاً 2.02%

وفي الإمارات 

تباين في أداء أسواق الأسهم الإماراتية في مستهل تعاملات جلسة اليوم الاثنين، بقيادة من الأسهم الكبرى بالأسواق.

تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.64بالمائة إلى 2249.27 نقطة، فاقداً 12.20 نقطة، حيث جرت تعاملات إجمالية بسوق دبي بحجم 47.27 مليون سهم، بقيمة 43.43 مليون درهم.

فيما ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.29 بالمائة إلى مستوى 4550.80 نقطة. 

وشهدت بورصة العاصمة تداول 7.23 مليون سهم، بسيولة بلغت 22.79 مليون درهم، بعد 341 صفقة.

وتراجع سهم الإمارات دبي الوطني 3.18 بالمائة، وأرابتك 4.98 بالمائة، وسلامة 1 بالمائة، فضلا عن الاتحاد العقارية 0.32 بالمائة.

على الجانب الآخر، ارتفع سهم أدنوك للتوزيع 0.63 بالمائة، والدار العقارية 0.5 بالمائة، واتصالات 0.24 بالمائة، إضافة إلى أبوظبي الأول 0.52 بالمائة.

وعلي الرغم من التباين في اداء الاسواق فمن المتوقع استمرار الاداء الايجابي للاسواق مستند علي التفاؤل الذي يسود اوساط المتعاملين والاجراءات التنشيطية التي تتخذها الدول لدعم اسواق مالها واستمرار التطلع لتنفيذ الخطط التي كانت توقفت اثناء انتشار وباء كورونا، ومستفيدة من قدرة الاسواق علي تعويض جزء كبير من خسائرها بعد فتح الاقتصاديات وعودة الحياة لطبيعتها