رئيس التحرير
عصام كامل

«زهقت منها».. اعترافات الأجنبي قاتل زوجته بـ٣ ضربات شاكوش في رأسها أثنا نومها بسيوة.. أولادها حملوها بعد قتلها.. والجاني نظف مكان الجريمة لإخفاء معالمها

ارشيفية
ارشيفية
باشرت نيابة مرسى مطروح برئاسة المستشار محمود عبد العظيم، التحقيقات مع الأجنبي المتهم بقتل زوجته المصرية في واحة سيوة والذي اعترف بقتلها عمدا وهي نائمة، وذلك بعد قراره بقتلها منذ قرابة أسبوع. 

وحصلت "فيتو" على أقوال المتهم "فاريم م. ح." أمام نيابة مرسي مطروح أثناء مباشرة التحقيقات معه، وذلك بعدما توصلت تحريات الرائد محمد عبد القادر، رئيس مباحث قسم شرطة سيوة، إلى أن الزوج مُرتكب الجريمة، وقاموا بتمثيل الجريمة عقب الإدلاء بالاعترافات. 

 

اظهار أخبار متعلقة



وروى المتهم "فاريم م. ح."، من جمهورية غيانا التعاونية، إحدى دول أمريكا الجنوبية، ملابسات قتله لزوجته المصرية "غالية ر. ا. ع."، حيث إنه نوى قتلها منذ أكثر من أسبوع، وحدد يوم الجمعة لتنفيذ جريمته.. حيث تجمع أهالي سيوة للدفن دون ملاحظة الجهات الأمنية لجريمته. 

وأضاف في أقواله أمام نيابة مرسى مطروح أنه قام بالتقاط الشاكوش من أسفل سرير ابنه، وأثناء نومها بغرفتها.. وفي الساعة 11,30 مساء، قام بإغلاق الباب من الداخل وضربها على رأسها ٣ ضربات متتالية؛ مما أدى لوفاتها في الحال، قائلا: إنه قام بجريمته بعد أن «زهق منها».. بسبب خلاف دائم بينهما. 

وأشار إلى أنه عقب قتلها قام أولادها الثلاثة «عمار و فواز ونور» بحمل أمهم القتيلة، وقام الجاني بغسل المرتبة.. وتنظيف مكان الجريمة، وحملها فوق سطح المنزل لإخفاء آثار الجريمة، مشيرا إلى أنه يقيم في واحدة سيوة منذ ٢٠١٣.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم ٢٠٨ لسنة ٢٠٢٠ إداري سيوة، وأكدت تحريات الرائد محمد عبد القادر، رئيس مباحث قسم شرطة سيوة، إلى أن الزوج وراء ارتكاب الجريمة، وحضر خالد مسلم، المحامي، التحقيقات مع المتهم، والذى قام بتمثيل ارتكاب الجريمة عقب الإدلاء بالاعترافات.

 

وقال عبد الله ماهر مسلم أحد أهالي سيوة: إن المجني عليها وزوجها كانا يسكنان بالقرب منه، وانتقلا إلى واحة سيوة منذ ٨ سنوات، حيث إن لديهما ٥ أبناء ولديهما مزرعة يقومون بالعمل بها، وتمتاز المجني عليها بحسن الخلق والسمعة الطيبة. 

 

وأضاف مسلم في حديثه لـ "فيتو" أن الواقعة بدأت بقيام المجني بطلب كفن بعد غسل الدماء عن جثة زوجته، وإزالة آثار الجريمة من منزله، فقام الأهالي بإبلاغ رئيس المباحث الرائد محمد عبد القادر بوجود جنازة لسيدة، فأصر على حضورها لتكتشف الواقعة قبل دفن السيدة بوجود ثقب في رأسها.

 

الجريدة الرسمية