رئيس التحرير
عصام كامل

بعد ارتكابها جرائم إرهابية بحق الفلسطينيين.. من جماعة "تدفيع الثمن" الصهيونية؟

جانب من جرائم جماعة
جانب من جرائم جماعة تدفيع الثمن

لا تكل الجماعات الإرهابية اليهودية ولا تمل من محاولة فرض سطوتها على الفلسطينيين فالإرهاب الذي تتهم به إسرائيل الشعب الفلسطيني الأعزل يعتبر جزء أصيل من تكوين الشخصية اليهودية بل ويتزايد لدى بعض الفئات والجماعات التي تتميز بعنف مطلق مثل جماعة "تدفيع الثمن" أو ما تسمى بـ "تاج محير"  التي أقدمت على فعلها المجرم والمتكرر بإحراق منازل وسيارات الفلسطينيين حيث أحرق مستوطنون، فجر اليوم الجمعة، مركبة وخطوا شعارات عنصرية على جدران منزل في عصيرة القبلية جنوب نابلس.

حرق المنازل والمركبات
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن مستوطنين أحرقوا مركبة تعود ملكيتها للمواطن عبد القادر عصابرة، كما خطوا شعارات عنصرية على جدران منزله الواقع بين قريتي عصيرة القبلية وعوريف.

وتاج محير - التنظيم اليهودي الإرهابي المعادي للعرب والفلسطينيين - أكثر منظمة إرهابية صهيونية موجودة في إسرائيل، وهي جماعة أعلن عن انطلاقها منذ عام 2008 من قبل المستوطنين في الضفة، قام بعشرات العمليات الإرهابية ضد الفلسطينيين، من ضمنها عمليات قتل منظم وحرق مساجد ودور عبادة مسيحية، بالإضافة إلى حرق أراض زراعية وبيوت، وتركزت اعتداءات تلك المجموعات على جنوب نابلس التي يقع في مستوطناتها المستوطنون الأكثر تطرفا في الضفة الغربية في مستوطنات يتمار ويتسهار وألون موريه وبراخا بشكل مستمر.

ويخطون شعارات معادية مثل الموت للعرب، والحث على قتلهم، ويكاد لا يمر أسبوع إلا وتستيقظ قرية فلسطينية على مثل هذه الشعارات على أبواب المنازل والمساجد.

تحذيرات إسرائيلية
ويحذر التقرير العبري أنه في بعض القرى والبلدات الفلسطينية، تم إنشاء لجان دفاع لتحديد مكان الإسرائيليين الذين يكتبون هذه الشعارات العنصرية، ويثقبون الإطارات، بل ويحاولون في بعض الأحيان إحراق المباني، وتخشى إسرائيل أن يتم القبض على إسرائيلي تابع للمنظمة، مؤكدة أن الجماهير الفلسطينية إذا ألقت القبض على أحدهم ستقوم بشنقه، ومثل هذا الحدث، حذرت منه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تصعيد كبير على الأرض.

وأوضح التقرير أن الشاباك والشرطة يجدان صعوبة في مواجهة الظاهرة المتنامية لجرائم الكراهية، بسبب الصعوبات القانونية.

 

وأشارت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى أن الحديث يدور عن عدد المواطنين الإسرائيليين بعضهم ليسوا من سكان الضفة الغربية، لكن يتم دفعهم عبر الحاخامات ورؤساء المستوطنات.

 

موسكو ترد على إبعاد دبلوماسي روسي باستدعاء سفير النرويج

 

وأكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه في المقابل في الشهرين الماضيين، قدرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن احتمالية العنف في الضفة الغربية ازدادت، وأن مستوى العنف مرتفع بالفعل، فخلال الشهرين الماضيين كان هناك ما بين 2 إلى 3 هجمات أو محاولة طعن في المتوسط في الأسبوع الماضي فقط، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن الجيش الإسرائيلي والشاباك أحبطوا نحو 500 هجوم هذا العام.


الجريدة الرسمية