السياحة والآثار تزيح الستار عن تمثالين بمكان عرضهما بالمتحف المصري الكبير
أزاحت وزارة السياحة والآثار الستار عن تمثالين ملكيين بمكان عرضهما الدائم في بهو المتحف المصري الكبير بميدان الرماية وهم تمثالين لملك وملكة من العصر البطلمي مصنوعان من الجرانيت الوردي ويصل طول كل واحد منهما إلى نحو ٥ أمتار.
وقالت وزارة السياحة والآثار إن التمثالين وصلا إلى المتحف منذ أسابيع قليلة من الولايات المتحدة الأمريكية حيث كانا معروضين ضمن معرض "المدن الغارقة: عالم مصر الساحر“ والذي يضم المعرض ٢٩٣ قطعة أثرية كان قد تم انتشالها من مدينة هيراكلون الغارقة بأبي قير بالإسكندرية.
العناني والآثار والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يجتمعون مع بعض ممثلى القطاع السياحي
وكان المعرض بدأ جولته الخارجية في عام 2015 ، زار فيها العاصمة الفرنسية باريس، والبريطانية لندن، ومدينة زيورخ بسويسرا، وأربعة مدن بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو الآن معروض في متحف فيرجينيا للفن بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويصور التمثال الأول الملك واقفا مرتديا التاج المزدوج مقدما قدمه اليسرى للأمام ويداه مضمومتان بجانبيه، أما التمثال الثاني فيصور الملكة واقفة مرتدية رداء شفاف و تاج حتحور مقدمة قدمها اليسرى للإمام وتم العثور على هذين التمثالين الهائلين عام 2000 تحت الماء بخليج أبي قير، علي بعد ٦.٥ك قبالة ساحل الإسكندرية، وعلى الرغم من عدم وجود نقوش على التمثالين.