رئيس التحرير
عصام كامل

الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يزور المتحف المصري الكبير | صور

الأمين العام لمنظمة
الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية بالمتحف المصري الكبير

أجرى زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار جولة اليوم الثلاثاء، بالمتحف المصري الكبير، وذلك بمرافقة اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف والمنطقة المحيطة به، شملت منطقة المسلة المعلقة والبهو حيث يقف تمثال رمسيس الثاني يستقبل الزائرين، بالإضافة الى الدرج العظيم والقاعات الخاصة بعرض مقتنيات الملك توت غنخ آمون.





وخلال الجولة، تم إزاحة الستار عن تمثالين ملكيين بمكان عرضهما الدائم في بهو المتحف وهم تمثالين لملك وملكة من العصر البطلمي مصنوعان من الجرانيت الوردي ويصل طول كل واحد منهما إلى حوالي ٥ امتار، وكان قد وصلا هذين التمثالين إلى المتحف منذ أسابيع قليلة من الولايات المتحدة الامريكية حيث كانا معروضين ضمن معرض "المدن الغارقة: عالم مصر الساحر“ والذي يضم المعرض ٢٩٣ قطعة أثرية كان قد تم انتشالها من مدينة هيراكلون الغارقة بأبي قير بالإسكندرية.

وبدأ هذا المعرض جولته الخارجية في عام 2015، زار فيها العاصمة الفرنسية باريس، والبريطانية لندن، ومدينة زيورخ بسويسرا، وأربعة مدن بالولايات المتحدة الامريكية، وهو الآن معروض في متحف فيرجينيا للفن بالولايات المتحدة الأمريكية.






تجدر الإشارة إلى أن التمثالين الذين تم إزاحة الستار عنهما اليوم فى المتحف المصري الكبير ما تمثالين ملكيين.

يصور التمثال الأول الملك واقفا مرتديا التاج المزدوج مقدما قدمه اليسري للأمام ويداه مضمومتان بجانبيه، أما التمثال الثاني فيصور الملكة واقفة مرتدية رداء شفاف و تاج حتحور مقدمة قدمها اليسرى للإمام. 

وقد تم العثور على هذين التمثالين الهائلين عام 2000 تحت الماء بخليج أبي قير، علي بعد ٦.٥ك قبالة ساحل الإسكندرية، وعلى الرغم من عدم وجود نقوش على التمثالين، إلا أنه من المحتمل أن يكون الملك هو بطليموس الثاني فيلادلفوس (277-270 قبل الميلاد).

 


الجريدة الرسمية