رئيس التحرير
عصام كامل

مخالفات بالجملة فى قرية الصحفيين

يفقد المسئول صلاحياته، عندما يتجاهل شكاوى المواطنين، ويعتبر أن تجاهلها يكفى لحلها، لأن النسيان من طبيعة المصريين الذين أدمنوها.. والحقيقة أن هروب المسئول عن مواجهة المشاكل التى يعانى منها المواطن تدل على عجزه الكامل عن أداء الوظيفة التى شغلها..


وأن المصريين لا ينسون أبدا تلك النماذج غير المسئولة التى لا تساعدهم بقدر ما يشعرون بالوفاء لنماذج أخرى.. أكثر كفاءة وقادرة على الإحساس بهمومهم التى يعانون منها.. ويضعون أنفسهم فى قلب المعركة ولا يتفرجون عن بعد.
ليست حالة اللواء "زكي محمود" وحده
مناسبة الحديث ما استمعت إليه من شكاوى ملاك شاليهات قرية حسن فتحى خلال أسبوع قضيته بها وأنا الذى اعتدت منذ سنوات أن أقيم بها معظم أيام الصيف، الملاك يثيرون العديد من المشاكل التى يسببها مجلس إدارة عاجز عن التلاحم مع الملاك وفاقد لأى خبرات تؤهله لإدارة قرية سياحية.

إجراءات عديدة مخالفة للقانون لا تعامل بحسم كما ينبغى، منها تمرير اشخاص للفوز بعضوية مجلس الإدارة استنادا إلى أن كل شاليه يضم العديد من الاشخاص وليس المالك وحده. وحدثنى قاض فاضل من الملاك الذين ليس لهم مطمع ولا خصومة مع أحد، لأنه بحكم وظيفته القضائية غير مسموح له بالاشتراك في مجلس الإدارة، وقال إن التوسع فى أحقية من له حق إنتخاب المجلس الذى من المفترض أن يقتصر على المالك وحده، يؤدى إلى إدخال أسماء المتوفيين من الملاك الذين باعوا شاليهاتهم قبل وفاتهم، وهناك شاليهات ترك ملاكها شاليهاتهم ورحلوا إلى الخارج وأصواتهم مضمونة لأشخاص بعينهم.
ليست قضية قرية الصحفيين
تسلمت خطابا من الدكتورة سلوى كامل إحدى الملاك، حول اجتماع عقد بالقرية لمناقشة مشاكلها ومنها عدم تصدى مجلس الإدارة لتوضيح حقيقة ان "التراسات" التى أقيمت منذ 15 عاما صدر لها مخالفات بحجة أنها أقيمت بغير ترخيص وأنها أقيمت فى الوقت الحالى، وأرفقت بالخطاب وثيقة تثبت أن الترخيص صدر عام 2006، ولكن تم إخفاء تلك المستندات عن الملاك من قبل مجلس الإدارة وجهاز حماية الساحل، ولاختفاء هذا المستند الهام تم تحرير المخالفات المجحفة، حتى ظهر المستند الذى يحمل الترخيص بتوقيع وختم الجهاز من عام 2006، ويطالب الملاك بالتحقيق وفتح هذه الملفات لإنصاف المظلومين. 
الجريدة الرسمية