5 معلومات عن قوة العلاقات المصرية الأردنية تزامنا مع قمة الرئيس والملك
يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في القمة الثالثة بين مصر والأردن والعراق وذلك في إطار مسار آلية التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث والتي انطلقت اولي جولاتها في القاهرة في مارس ٢٠١٩".
وأكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن قمة عمان تهدف للبناء على ما تحقق خلال القمتين السابقتين في كلٍ من القاهرة ونيويورك، وتقييم ومتابعة خطوات التطور في مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر والاردن والعراق في إطار آلية التعاون الثلاثي، بالإضافة إلى تعزيز التشاور السياسي والأمني بينهم حول سبل التصدي للتحديات الإقليمية غير المسبوقة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي".
وقال السفير بسام راضي أن الزيارة ستشهد كذلك لقا الرئيس مع شقيقه ملك الأردن، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وتكتسب العلاقات التاريخية "المصرية- الأردنية" أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث تعد العلاقات "المصرية-الأردنية" نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.
وتتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.
كما تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين زخما كبيرا عقب انعقاد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة وهي اللجنة التي تعد الأقدم بين اللجان العربية، والأكثر انتظاما في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة بين القاهرة وعمان.
وتعمل اللجنة على إزالة العقبات والمعوقات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجارى وانسياب الحركة التجارية بين البلدين للوصول بها إلى آفاق أرحب ترتقى لحجم العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتتناسب مع الإمكانات الإنتاجية والتصديرية في البلدين، خاصة أن هناك مجالات كثيرة للتعاون المشترك في قطاعات صناعة الدواء وتسويقه البرامج السياحية المشتركة، وزيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية للأردن، إضافة لمجالات الضرائب والبناء والتشييد والقوى العاملة والتدريب المهنى والفني والنقل البرى والجوي والمجالات العلمية والثقافية.
كما تشهد اللقاءات المتبادلة بين الرئيس السيسي وملك الأردن تأكيد حرصهما المتبادل على تعزيز أواصر الأخوة والتنسيق والتشاور، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين والقضايا العربية والتركيز على البحث في سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.