رئيس التحرير
عصام كامل

على ضوء الموبايلات.. استمرار عملية رفع أنقاض المنزل المنهار بطنطا

جانب من الواقعة
جانب من الواقعة

تشهد محافظة الغربية حالة من الحزن عقب سقوط عقار مكون من ثلاثة طوابق يقع في مركز طنطا،  وتم استخراج مصابين وجثة طفل 13 سنة.

 

تلقت القيادات التنفيذية داخل المحافظة إخطارًا بانهيار مبنى ووجود مواطنين تحت أنقاضه.

 

وعلى الفور توجهت كافة القيادات إلى محل الواقعة حيث حضر محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي ومختلف القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.

 

وحرص الجميع على عدم مغادرة محل واقعة انهيار المبنى حتى هذه اللحظة والتي وقعت صباح أمس الأحد لمبنى مكون من ثلاثة طوابق، وذلك لمتابعة تطورات الموقف والوقوف على أعمال رفع الأنقاض والبحث عن أي أحياء أو ضحايا والتأكد من انتشال جميع سكان العقار المنهار وتقديم كافة الإسعافات اللازمة للمصابين.

 

وقد أكد محافظ الغربية أنه حتى هذه اللحظة جار أعمال رفع الأنقاض من خلال رجال الحماية المدنية والبحث عن ضحايا أخرى أو أحياء لاستخراجهم وسرعة انتشالهم.

 

فيما تمكنت قوات الحماية المدنية بالغربية بمساعدة أهالي منطقة طه الحكيم بمدينة طنطا من استخراج ثاني شاب من تحت أنقاض العقار المنهار ويدعى رامي جابر محمد حسين 22 سنة وفي حالة صحية خطيرة.

 

وكان أهالي مدينة طنطا وقوات الحماية المدنية تمكنوا أيضًا من إنقاذ "وليد.أ" بعد انهيار المنزل عليهم منذ قليل.

 

ومن جانبهم قطع مسئولو الكهرباء بمجلس مدينة طنطا التيار الكهربائى عن منطقة العقار المنهار بمنطقة طه الحكيم لتسهيل التعامل مع الحادث وتجنب وقوع أي تداعيات خطيرة أخرى.

 

وكلف محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي لجنة من إدارة الشؤون الهندسية في المحافظة بفحص جميع المباني والمنازل والمنشآت المجاورة للعقار المنهار في منطقة طه الحكيم بطنطا وعرض تقرير بشأنها للإسراع في صرف إعانات الأسر المتضررة.

 

وقامت مديرية أمن الغربية بفرض كردون أمني على المنزل الذي انهار بمنطقة حافظ وهبي بشارع طه الحكيم في طنطا.

 

ويتم الآن محاولة رفع الأنقاض والبحث عن ضحايا لإنقاذهم، كما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الانهيار من أجل سرعة نقل من يتم إنقاذهم.

 

ومن جانبه انتقل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية وبرفقته نائب المحافظ والسكرتير العام والسكرتير العام المساعد لموقع انهيار جزء من منزل بحارة حافظ وهبي من شارع طه الحكيم، وجار البحث عن المصابين تحت الإنقاذ من خلال رجال الحماية المدنية.

الجريدة الرسمية