عقوبة معيد نشر فيديو مسيئ للشرطة لإثارة الفوضى
علق الخبير القانوني أيمن محفوظ علي واقعة المعيد الذي سرب فيديو مسئ للشرطة لخلق حالة من الفوضى على خلاف الحقيقة والذي تبين أن الفيديو منذ 10 سنوات .
وقال "محفوظ" انه ممالاشك فيه ان أحد أعمدة الدولة تتلخص في الأمن والتحريض علي الأمن هو محاولة لهدم كيان الدولة عموما و ان هذا الفعل لايمثل فعلا فرديا يكون رأي معبر عن فكر صاحبه وانما هو سبتعدي ذلك الي محاولة الترويج للافكار تحرض العامة علي إثارة الفوضي والاضطراب الأمني ومن يعمل فيديو للترويج لكل تلك الافكار الهدامة المجرمة فإنه يقع تحت تأثيم
المادة 98 (أ) مكرر ويعاقب بالسجن التحريض على مقاومة السلطات العامة أو الترويج أو تحبيذ شيء من ذلك.
وأضاف "محفوظ" ان تلك الافعال انتبه القانون لخطورتها مما وضع لها عقوبة السجن المشدد والغرامة كما إنتبه المشرع الي خطورة مثل تلك الدعوات ووضع عقوبة ايضا اذا لم ينتج عن افعال التحريض ثمة أضرار اونتائج طبقا لنص المادة 95
كل من حرض على ارتكاب جريمة من الجرائم ولم ينتج اثر لهذا التحريض وكون ان الفيديو منذ 10 سنوات لا يؤثر عن تقادم الجريمة التي في حقيقتها هي جريمة مستمرة منتجة للاثارها وتلك الافعال لعدم مرور سنوات التقادم في الاساس فهي جريمة يستحق فاعلها العقوبة ولايؤثر مرور العشر سنوات علي تقادم الجريمة.
الجدير بالذكر ان الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية رصدت تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعى "يوتيوب" تحت عنوان (ضابط شرطة يعتدى بالضرب على سيدات بالشرقية 2020) يتضمن ظهور مجموعة من ضباط الشرطة مرتدين الملابس الأميرية أمام كلية البنات جامعة الأزهر بالزقازيق.
وبالفحص تبين أن الواقعة ترجع أحداثها إلى 10 أكتوبر 2010 أمام كلية البنات، وتم تصويرها حال قيام مجموعة من الطالبات المنتميات لجماعة الإخوان الإرهابية بمحاولة إدخال بعض اللافتات التى تحمل شعار "الجماعة الإرهابية" لعمل معرض لهن بالكلية، وقيامهن بالتظاهر أمام الباب الرئيسى، مما دعا ضباط الحرس الجامعى آنذاك إلى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وتم تداول القضية فى حينها والفصل فيها.