مستشارو الأمن القومى لدول البريكس يبحثون تطورات الوضع فى سوريا
قال شيفشانكار مينون مستشار الأمن القومى الهندى إن مستشارى الأمن القومى لدول البريكس بحثوا فى اجتماعهم تطورات الوضع فى سوريا وإنهم اتفقوا أن على الشعب السورى اختيار قيادته وأن يقوم المجتمع الدولى بدور الميسر.
وأشار إلى القلق الكبير من تدهور الوضع الأمنى فى سوريا وتنامى دور قوى التشدد والإرهاب فى المنطقة.
وأكد الاجتماع على الحاجة إلى حل سياسى شامل يشارك فيه السوريون وأنه لا يوجد حل عسكرى لهذه المشكلة.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقد اليوم بوزارة الخارجية الهندية عقب اجتماع مستشارى الأمن القومى لدول البريكس (البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا).
وأضاف أن المباحثات اليوم تناولت القضايا الإقليمية والدولية، خاصة منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، خاصة سوريا وليبيا ومالى وسبل تعزيز التعاون والتنسيق فى قضايا مثل أمن الإنترنت والإرهاب والقرصنة، ووصف هذه المباحثات بأنها كانت بناءة وكانت هناك أوجه تشابه فى الرؤى.
وأفاد مينون بأن هذا أول اجتماع مخصص لمستشارى الأمن القومى لدول البريكس الذى يستهدف التشاور وتنسيق المواقف والتعاون فى القضايا من أجل تحقيق السلام والاستقرار فى العالم، مشيرا إلى أن مستشارى الأمن القومى لدول البريكس سيقدمون تقريرا قبل القمة المقبلة بجنوب أفريقيا فى مارس المقبل.
وأكد أهمية قضايا الأمن القومى للدول الناشئة، موضحا أن تجمع البريكس أسس فى البداية بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادى بين هذه الدول ثم تطور إلى التشاور فى القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن دول البريكس تمثل 43 % من سكان العالم وربع الناتج الإجمالى المحلى فى العالم.
وردا على سؤال حول حادث مقتل جنديين هنديين فى كشمير، وصف مينون هذا الهجوم بالوحشى موضحا أنه ليس أول حادث وأنه يأمل أن يكون الأخير .. مؤكدا أن عام 2012 شهد زيادة فى انتهاكات وقف إطلاق النار ومحاولات التسلل بالمقارنة بعام 2011 مما يتطلب التعامل معه كحكومة هندية ومع السلطات الباكستانية.