خبير يرصد أداء البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع
قال ريمون نبيل، خبير أسواق المال: إنه أغلق المؤشر الرئيسي على ارتفاع آخر جلسات الأسبوع الماضى حيث اكتسب أكثر من 80 نقطة ليغلق بالقرب من 11160 نقطة ليظل مستوى المقاومة الرئيسي والهام بالقرب من 11230 حتى الآن.
وأشار إلى أن الأخبار الإيجابية عن التوترات السياسية فى ليبيا قد يزيد من احتمال قدرة القوة الشرائية على مواصلة الصعود واختراق المقاومة المذكورة والذى إن تحقق ذلك قد يستهدف 11600 ثم 11800 خلال منتصف شهر سبتمبر المقبل مع وضع مستوى 10800 مستوى دعم فرعى ومستوى 10600 مستوى دعم رئيسي للمدى القصير ويستخدم لإيقاف الخسائر للمستثمر قصير المدى.
والجدير بالذكر أنه استحوذت 5 قطاعات بالبورصة المصرية على 75.5% من قيم التداول خلال الأسبوع المنتهي بقيادة الخدمات المالية والعقارات وسيطر قطاع الخدمات المالية غير المصرفية على نحو 20% من قيم التداولات، تلاه مباشرة قطاع العقارات بـ17.5%، ثم الموارد الأساسية بنسبة 13.9%، والبنوك بـ 13.1%، والمنسوجات والسلع المعمرة بـ 11.1% شهدت البورصة المصرية اتجاهًا بيعيًا للمستثمرين العرب والأجانب الأسبوع السابق، بقيمة إجمالية نحو 86 مليون جنيه وكان نصيب المستثمرين الأجانب من التعاملات هذا الأسبوع الذي انتهت تعاملاته اليوم 13.7% بصافي مبيعات 44.3 مليون جنيه، والعرب 5.4% بصافي بيع 31.6 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وأضاف خبير أسواق المال، أنه كان نصيب المستثمرين المحلين من التعاملات 80.9% فقط، من إجمالي التعاملات المقيدة على الأسهم ومنذ بداية العام الحالي كان الاتجاه المسيطر على تعاملات المستثمرين الأجانب بالبورصة المصرية البيع، حيث بلغت مبيعاتهم الإجمالية منذ بداية العام وحتى نهاية الأسبوع الماضي 11.2 مليار جنيه. ونعتقد أنه قد نواجه بعض الضغوط البيعية بالقرب من المقاومات الرئيسية سواء للمؤشر اول للأسهم خلال ما تبقى من جلسات في الشهر الراهن.
وقد يكون التصحيح بطريقة عرضية لمعاودة الصعود مرة أخرى في الأسهم التى كانت لها الأفضلية في جذب السيولة خلال النصف الأول من أغسطس واستطاعت أن تحقق قممًا أعلى من قمم شهر يوليو السابق حيث تلك الأسهم سوف تعاود الصعود مرة أخرى لتحقيق قمم جديدة على المدى القصير بعد تثبيت أسعار الفائدة وأيضا ما زلنا نعتقد أن أى تصحيح يحدث في الأسهم ذات السيولة العالية خلال الأسبوعين الأخيرين من التداول والتى استطاعت أن تحقق قمة أعلى من قمة شهر يوليو فسوف تكون تلك الأسهم فرصة لإعادة تكوين مراكز شرائية لمعاودة الصعود مرة أخرى بعد التصحيح وقد تحقق قممًا جديدة بالمقارنة بالربع الثانى من 2020 وأيضًا بالمقارنة بالقمم التى حققتها خلال شهر يوليو وقد نتوقع نشاطًا في قطاع الصناعى بجانب قطاع البتروكيماويات مع استمرار نشاط القطاع المالى غير المصرفى وقطاع العقارات.