بائع حلوى: حريص على حضور مولد العذراء.. وكورونا أثرت في الاحتفالات | فيديو
قال محمد عبدالفتاح، بائع حلوى بمولد العذراء، إنه قدم للمولد هذا العام وسط مخاوف شديدة بسبب فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أنه يحضر للمولد سنويا منذ 12 عاما.
وأِشار إلى أنه علم بإقامة المولد من جيرانه الأقباط بقريته، موضحا أن الاحتفال هذا العام ضعيف جدا بسبب فيروس كورونا مما أثر على المبيعات.
وأوضح أن هناك اختلافات في الموالد بين الأقباط والمسلمين في عدد الأيام للمولد والمبيعات والمحتفلين قائلا: "مولد العذراء من 3 إلى 5 أيام أم مولد القناوي ناخذ 20 يوما، ولكن الطقوس واحدة بينهم في شراء الحلوي والفول والحمص الذي يعد أساسيا في الاحتفالات".
يأتي ذلك في إطار
احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، وسائر الكرازة المرقسية بالخارج،
بصوم العذراء مريم، الذي بدأ يوم 7 أغسطس، والذي استمر 15 يومًا، وتتخلل
الاحتفالات قداسات في أغلب الكنائس.
ويعد «صوم العذراء» إحدى المناسبات التي لها مكانتها بالكنيسة،
ومسموح خلالها بأكل الأسماك، وهذه المناسبة ليست الوحيدة التي تحتفل فيها الكنيسة
بأعياد العذراء، وإنما يحتفل بها أيضا في شهر كيهك، بمدائح وتماجيد للعذراء مريم.
وتستقبل القرية المريمية العديد من المحتفلين من مختلف محافظات
الصعيد وأبناء القرية العائدين من الخارج، وكذلك من مسلمي مصر الذين يكنون كل الحب
والاحترام للسيدة العذراء.
وتقيم الكنائس خلال فترة صوم العذراء قداسات ونهضة صوم العذراء مريم
في مختلف الكنائس.
