رئيس التحرير
عصام كامل

التفاصيل الكاملة لمقتل زوجة على يد زوجها بالدقهلية

مديرية امن الدقهلية
مديرية امن الدقهلية

شهدت قرية ميت الرومي التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية مقتل زوجة في منتصف العقد الثالث من العمر على يد زوجها الذي اعتاد السفر لألمانيا ويحمل الجنسية الألمانية ولم يقض معهم سوي ١٥ يوما كل عام، فطالبته بالاستقرار معهم فكان جزائها القتل على يده وهروبه للخارج.

 

مصرع مواطن وإصابة 3 آخرين أثناء سرقة تروسيكل بالدقهلية


وكان عثر أهالي قرية ميت الرومي التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، على جثة ربة منزل مقتولة داخل منزلها في مرحلة ما قبل التحلل.

وتلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفي كمال مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ إلى العميد هيثم حجي مأمور مركز شرطة دكرنس، من أهالي ميت رومي، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة جارتهم وهي مغلقة.


وانتقل ضباط مباحث مركز دكرنس إلى مكان البلاغ، وتبين وجود جثة "سارة ال" 35 سنة في مرحلة ما قبل التحلل، وتم إخطار النيابة العامة، أمرت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي لتشريحها وبيان سبب الوفاة.

وبالفحص تبين أن الجثة بها إصابتين في الرأس، وموجودة تحت السرير في حجرة نوم مكيفة، والتكييف يعمل منذ فترة حتى يحافظ على الجثة أطول فترة ممكنة.

وكشفت التحقيقات، التى أجرتها النيابة العامة بدكرنس بإشراف المحامي العام لنيابات شمال الدقهلية، واقعة العثور على ربة منزل مقتولة داخل شقتها، بقرية ميت الرومي بدائرة مركز دكرنس، وتبين أن جثتها كانت قد بدأت فى التحلل بعد أن تم وضعها أسفل السرير بغرفة نومها لاخفاءها، حيث استدعت النيابة العامة أبناء السيدة الأطفال، واستمعت إلى أقوالهم.

وكشف أبناء الضحية أنهم أثناء تواجدهم بالمنزل حدثت مشاجرة قبل الحادث بين الأم والأب، لرغبة الأم فى استقرار الأسرة بالكامل وجمع شملهم، حيث إن الأب يعمل فى ألمانيا، ويحمل الجنسية الألمانية، وتعود على قضاء الإجازة معهم 15 يوما فقط كل عام، وهو ما اشتكت منه الأم، وطالبته بوضع نهاية للوضع القائم وبالاستقرار فى مصر وعدم العودة خاصة أن الأحوال المادية أصبحت مستقرة ولم يصبح وجود احتياج شديد للسفر، أو أن يقوم الأب بجمع الأسرة بالكامل فى ألمانيا والسفر معه، وهو ما رفضه الأب ونشبت مشادة كلامية بينهما، فقام الأب بالانفعال على الأم والتعدي عليها، وطلبت النيابة سرعة تقرير الطب الشرعي، لبيان أسباب الوفاة.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية والمباحث أن بعد قتل الزوجة، تم تشغيل جهاز التكييف فى الغرفة الموجودة واستمر لمدة ثلاثة أيام، حتى لا يتم ظهور الرائحة بشكل سريع، وأن تظل فى درجة حرارة منخفضة، والاحتفاظ بحالتها أطول وقت ممكن، حيث تبين سفر الزوج فى تلك الفترة، وعودته مرة أخرى إلى ألمانيا.

وكشفت التحريات أن الزوج سافر خارج مصر منذ 3 أيام تقريبا، وقت وقوع الجريمة، وأشار الجيران إلى أن المكيف يعمل منذ 3 أيام، وأن الزوج ترك أطفاله لشقيقة زوجته قبل سفره.

وبسؤال أسرة المتوفاة في النيابة العامة، اتهموا زوجها بقتلها، وأكدوا أن خلافات متكررة بينها وبين زوجها بسبب سفره الدائم إلى ألمانيا وإقامته هناك لحصوله على الجنسية، حيث يعود إلى مصر أسبوعين فقط كل عام، وكانت ترغب الزوجة في استقرار زوجها في مصر، أو سفرها معه بصحبة الأولاد.

وأكدت أسرتها، أن لديهم 4 أطفال في مراحل التعليم المختلفة بالمرحلة الإعدادية والابتدائية، ويحتاجون إلى الرعاية وأن هذا سبب الخلاف، وتبين أنه قبل ثلاثة أيام قام بنقل أولاده إلى أسرته، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، لاتخاذ الإجراءات القانونية.

الجريدة الرسمية