تجديد حبس المتهمين بالتنمر على طفل معاق ذهنيا وترويعه بكلب في إمبابة
جددت نيابة إمبابة حبس المتهمين بالتنمر علي شاب ذوي الاحتياجات الخاصة وترويعه عن طريق استخدام كلب ملك أحدهما 15 يوما
يذكر أنه في الساعات الماضية تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يتم التنمر به وترويعه عن طريق بعض الأشخاص باستخدام كلب ملك أحدهما، وقد أثار مقطع الفيديو حالة من الغضب في مواقع التواصل الإجتماعي مطالبين بمحاكمة من ارتكبوا ذلك الفعل
وبالفعل تحركت قوات الأمن واستجابت لردود الفعل حيث قال مصدر أمني إن أجهزة الأمن في محافظة الجيزة بدأت بالفعل في فحص مقطع الفيديو وكشف تفاصيل الإعتداء على الشاب مؤكدا بأنه جار تحديد المتهمين
وتم التوصل إلى مصوري مقطع الفيديو، وبأن المجني عليه مقيم في منطقة إمبابة وتم ضبط المتهمين بالإعتداء على الشاب والكلب الذي كان بحوزتهم، وقد تحفظت قوات الامن على المتهمين بعد أن قامت أسرة المجني عليه بإتهامهم بالتنمر ليتم إحالة المتهمين وهما شاب عاطل وحلاق إلى جهات التحقيق
وجاء في تفاصيل ضبط المتهمين والتعرف عليهم بأنه قد تمكنت قوات الشرطة معرفة مكان بث مقطع الفيديو ومن ثم تم تحديد محل اقامة المجنى عليه وجاء بأنه مقيم في شارع زكي مطر بمنطقة إمبابة التابع لقسم شرطة إمبابة.
كما تم التوصل للمجني عليه وهو شاب يبلغ 40 عاما معاق ذهنيا ويقيم بذات المنطقة التى يقيم فيها المتهمان وقد تم التعرف عليهم وهما شاب عاطل يبلغ من العمر20 عاما، وأخر يعمل حلاق يبلغ من العمر23 عاما، وبعد أن تم ضبط المتهمين والكلب المستخدم وهو ملك الشاب الأول، اعترف المتهمون باستدراج المجني عليه و تصويره داخل محل المتهم الثاني بقصد المزاح ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي رغبة منهما في زيادة عدد متابعيهما، ليتم استدعاء المجني عليه وأسرته والذين قد وجهوا للشابين تهمة التنمر
وكشفت التحريات والتحقيقات أن وراء الواقعة "حلاق" و"عاطل"، من جيران الضحية، وأنهما قاما بالتنمر على المجني عليه، وتصويره في مقطع فيديو وعرضه على صفحات التواصل الاجتماعي لزيادة عدد المشاهدات.
وتوصلت القوات تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى تحديد هوية المتهمين، وتم ضبطهما والكلب الذى ظهر فى الفيديو.
وتحفظت القوات على المتهمين الاثنين وهما "شاب عاطل وحلاق"، بعد أن اتهمتهما أسرة المجني عليه بالتنمر، وتمت إحالتهما لجهات التحقيق التى تباشر التحقيق.اضافة اعلان
يذكر أنه في الساعات الماضية تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يتم التنمر به وترويعه عن طريق بعض الأشخاص باستخدام كلب ملك أحدهما، وقد أثار مقطع الفيديو حالة من الغضب في مواقع التواصل الإجتماعي مطالبين بمحاكمة من ارتكبوا ذلك الفعل
وبالفعل تحركت قوات الأمن واستجابت لردود الفعل حيث قال مصدر أمني إن أجهزة الأمن في محافظة الجيزة بدأت بالفعل في فحص مقطع الفيديو وكشف تفاصيل الإعتداء على الشاب مؤكدا بأنه جار تحديد المتهمين
وتم التوصل إلى مصوري مقطع الفيديو، وبأن المجني عليه مقيم في منطقة إمبابة وتم ضبط المتهمين بالإعتداء على الشاب والكلب الذي كان بحوزتهم، وقد تحفظت قوات الامن على المتهمين بعد أن قامت أسرة المجني عليه بإتهامهم بالتنمر ليتم إحالة المتهمين وهما شاب عاطل وحلاق إلى جهات التحقيق
وجاء في تفاصيل ضبط المتهمين والتعرف عليهم بأنه قد تمكنت قوات الشرطة معرفة مكان بث مقطع الفيديو ومن ثم تم تحديد محل اقامة المجنى عليه وجاء بأنه مقيم في شارع زكي مطر بمنطقة إمبابة التابع لقسم شرطة إمبابة.
كما تم التوصل للمجني عليه وهو شاب يبلغ 40 عاما معاق ذهنيا ويقيم بذات المنطقة التى يقيم فيها المتهمان وقد تم التعرف عليهم وهما شاب عاطل يبلغ من العمر20 عاما، وأخر يعمل حلاق يبلغ من العمر23 عاما، وبعد أن تم ضبط المتهمين والكلب المستخدم وهو ملك الشاب الأول، اعترف المتهمون باستدراج المجني عليه و تصويره داخل محل المتهم الثاني بقصد المزاح ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي رغبة منهما في زيادة عدد متابعيهما، ليتم استدعاء المجني عليه وأسرته والذين قد وجهوا للشابين تهمة التنمر
وكشفت التحريات والتحقيقات أن وراء الواقعة "حلاق" و"عاطل"، من جيران الضحية، وأنهما قاما بالتنمر على المجني عليه، وتصويره في مقطع فيديو وعرضه على صفحات التواصل الاجتماعي لزيادة عدد المشاهدات.
وتوصلت القوات تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى تحديد هوية المتهمين، وتم ضبطهما والكلب الذى ظهر فى الفيديو.
وتحفظت القوات على المتهمين الاثنين وهما "شاب عاطل وحلاق"، بعد أن اتهمتهما أسرة المجني عليه بالتنمر، وتمت إحالتهما لجهات التحقيق التى تباشر التحقيق.
