حكاية الراقصة الطائرة "مي" أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.. التحقيقات تكشف استخدام الخداع البصري في استعراضها.. الفتاة: أنا مدربة وأعمل من سنوات ولست قاصرا.. أجهزة الأمن تواصل التحقيقات
مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.. أصبح كالنار في الهشيم.. الجميع يبحث عن حكايته.. الفيديو يتعلق بالراقصة الطائرة التي ظهرت في فرح شعبى، أجهزة الأمن بدأت تتابع الحكاية لكشف ملابساتها.
ورصدت المتابعة الأمنية تداول مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفتاة تؤدي فقرة استعراضية بأحد الأفراح، وتظهر وهي معلقة من شعرها بسقف المكان المقام به الفرح "خيمة".
بالفحص تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد شخصية الفتاة، وتبين أنها (تعمل بالفرقة الاستعراضية الخاصة بجدها لوالدتها.. المقيم بمحافظة الدقهلية- 19 سنة – مقيمة بكفر الشيخ).. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وتمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من التوصل إلى الراقصة الطائرة.. وتبين أنها رقصة استعراضية، واعتادت ممارسة مثل هذه الرقصات.. ومقطع الفيديو منذ عام.
وأكدت الفتاة خلال أقوالها أنها مدربة استعراضية، وتقوم بممارستها منذ سنوات، كما ذكر جدها أنها تعمل معه منذ عدة سنوات، وأنها معتادة على القيام بتلك الاستعراضات فى الأفراح.. ومن المحتمل أن يكون ذلك المقطع الذى تم تداوله مصور بأحد الأفراح بكفرالشيخ منذ عام تقريباً، وأنهما لا يحملان أي تراخيص أو تصاريح من الجهات المختصة لمزاولة تلك المهنة.
وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية فى واقعة الراقصة الطائرة، عن مفاجأة جديدة تتمثل في استكمال فحص واقعة الفيديو الخاص بالفتاة التي تؤدي فقرة استعراضية بأحد الأفراح، وهي معلقة من شعرها، تبين اعتمادهم على الخداع البصري في أداء تلك الاستعراضات؛ مما يجعلها تبدو وكأنها معلقة من شعرها على خلاف الحقيقة بالصورة التي ظهرت عليها بقطع الفيديو.
وقال جمال الزيني، والد الراقصة الطائرة: إن ابنته "مي" التي اشتهرت.. واحدة من أعضاء الفقرة الاستعراضية الخاصة به والتى يقوم كل فرد منهم بأداء فقرة خطرة، موضحا أن ما تم عرضه اسهل فقرة لأحد اعضاء الفرقة والفيديو قديم.
فيما قالت الراقصة الطائرة إنها تتقاضى 500 جنيه في اليوم و"الناس معجبين بشغلي"، مشيرة إلى أن جدها هو من علمها الحركات الاستعراضية منذ سنوات.