رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: توقعات باستمرار الأداء الإيجابي لمؤشرات البورصة بعد الصعود الأخير

البورصة المصرية -
البورصة المصرية - صورة أرشيفية

قال أيمن فودة خبير أسواق المال: إنه اختتمت المؤشرات المصرية تداولات الأحد على مكاسب جماعية بدعم من تراجع مبيعات الأجانب بصورة كبيرة وشراء مؤسسي محلى من المؤسسات المحلية والعربية على التجارى الدولى وباقى القيادات التي ارتفعت بنسب متباينة باستثناء المصرية للاتصالات والسويدى إليكتريك اللذين أغلقت بالمنطقة الحمراء لينهى المؤشر الرئيسي على ارتفاع بـ1.16% متجاوزا الـ 11100 نقطة منهيًا عند 11120 نقطة، وهي أعلى نقطة بالجلسة مع توزيع مكاسب المؤشر على كل القيادات.

 

وأضاف أنه أنهى السبعينى متساوى الأوزان على ارتفاع بـ 1.74% عند 1678.86 نقطة بالرغم من مبيعات الأفراد إلا أن المؤسسات وصناديق الاستثمار وخاصة المحلية قد تحولت ببعض مراكزها على قيادات المؤشر السبعينى التي ارتفع بعضها اليوم بالحد الأقصى، ليستمر النشاط الإيجابي على أسهم المضاربات والأسهم التي تحمل أنباء إيجابية ومرشحة لمزيد من الصعود، والذى جاء بقيم تداول مرتفعة نسبيًا تجاوزت المليار ونصف المليار لتسجل 1.540 مليار جنيه بحجم تداول 581 مليون سهم من خلال 46071 صفقة بالتداول على 178 ورقة مالية ربحت منها 104 ورقة وتراجعت 47 ورقة، فيما ظلت على ثبات 27 ورقة مالية دون تغيير.. ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 7.717 مليار جنيه مسجلا 615.661 مليار بنهاية تداولات الأحد.


وتابع: اتجهت المؤسسات الأجنبية للشراء خلال الجلسة على معظم القياديات وأنهت على صافى بيع ضعيف لا يتجاوز 3 ملايين جنيه بدعم من تراجع الذهب كملاذ آمن وتجدد الثقة فى الأسواق المالية الناشئة مع الإعلان لقاح روسي لفيروس كورونا التراجع وتيرة مبيعات الأجانب ويستمر الأثر الإيجابي لمشتريات محلية وعربية توزعت مكاسبه على كافة القطاعات والأسهم ولم تقتصر على التجارى الدولى، فيما استمرت المؤسسات المحلية على أدائها الشرائي وكذلك المؤسسات العربية ليستقر التجارى الدولى أعلى الـ 65 جنيهًا مع نهاية التداولات وتنهى كافة القياديات بالمنطقة الخضراء عدا المصرية للاتصالات التى أنهت على تراجع طفيف.


وأوضح، أنه من المتوقع استمرار الأداء الإيجابى للمؤشرات وسيكون التباين على أداء الأسهم بعد موجة الصعود التي شهدتها جلسة الأحد، يعززها بيانات اقتصادية جيدة على الصعيد المحلي واستقرار سعر الفائدة الذي تم تثبيته الخميس الماضى وتراجع نسب التضخم على أساس سنوى واستمرار جهود الحكومة لتنشيط السوق وزيادة معدلات الاستهلاك لتنشيط القطاع الصناعي والزراعي وقطاع المنسوجات إلا أن منطقة الـ 11200 نقطة والتى تمثل المقاومة المهمة الرئيسي يمكن أن تكون محطة لالتقاط الأنفاس بحنى أرباح جزئي على بعض الأسهم التي ستصل لمستهدفاتها السعرية، والذى يستوجب الحذر بدراسة جيدة قبل الدخول بمراكز جديدة والاستعداد وتفعيل نقاط المحافظة على الأرباح المحققة خلال مرحلة غربلة البائع لأخذ العزم اللازم لتجاوز هذه المقاومة التي تفصل المؤشر عن اتجاهه الصاعد متوسط الأجل والذي باستقراره أعلاه يستهدف الـ 11500 نقطة ثم 11800 نقطة على الأجل القصير.

الجريدة الرسمية