رئيس التحرير
عصام كامل

7 معلومات عن قوة العلاقات المصرية الإماراتية تزامنا مع تهنئة السيسي بخطوة السلام

الرئيس السيسي والشيخ
الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي البيان المشترك حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية.. وقال الرئيس السيسي:

تابعتُ باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط كما أثمن جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار لمنطقتنا.



كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، أعرب خلاله عن التهنئة لخطوة السلام التاريخية التي قامت بها دولة الإمارات والتي من شأنها أن تدفع جهود عملية السلام وتفتح آفاق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مشيدا بما تم بموجب الاتفاق من إيقاف قرار إسرائيل بضم للأراضي الفلسطينية.

من جانبه أعرب الشيخ محمد بن زايد عن خالص امتنان دولة الإمارات حكومة وشعباً لهذه اللفتة من الرئيس وللدعم المصري المتواصل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ولجهودها وإسهاماتها التاريخية الرائدة في إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.


وأبرز المعلومات عن العلاقات المصرية الإماراتية تزامنا مع تهنئة السيسي بخطوة السلام:


1 -  هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، الإمارات، على بدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية، قائلا: "إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازاتها، يجسد الحلم المنشود لتكون الأمة العربية صاحبة ريادة وتفوق".

وقال الرئيس السيسى: "أهنئ دولة الإمارات الشقيقة وأخي الشيخ محمد بن زايد على بدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية، وهو إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازاتها، يجسد الحلم المنشود لتكون الأمة العربية صاحبة ريادة وتفوق وتميز في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية".

كما أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق دولة الإمارات الشقيقة لمسبار الأمل إلى الفضاء الخارجي.

وقال الرئيس السيسي: تابعت بكل فخر وإعزاز إطلاق "مسبار الأمل" إلى الفضاء وهي خطوة وإن كانت سباقة وتاريخية لدولة الإمارات الشقيقة لدخول مجال اكتشافات الفضاء الخارجي، فهي تجسد الأمل المنشود في استرجاع أمجاد واكتشافات الأمة العربية والإسلامية في مجالات العلوم والفنون والابتكار.


2  - كما تعد العلاقات المصرية- الإماراتية نموذجًا يحتذى به في العلاقات العربية- العربية، سواء من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، أو من حيث استقرارها ونموها المستمر، أو من حيث ديناميكية هذه العلاقة والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين وكبار المسئولين فيهما.

3  - جاءت الزيارات المتبادلة بين القاهرة وأبو ظبي في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية، وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون متشعبة على كل الأصعدة ويعكس تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين خلال الفترة الماضية وحرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة، التي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وزعزعة استقرارها.


4  - ويرجع تاريخ العلاقات "المصرية- الإماراتية" إلى ما قبل عام 1971، الذي شهد التئام شمل الإمارات السبع في دولة واحدة هي دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي دعمت مصر إنشاءها وأيدت بشكل مطلق الاتحاد الذي قامت به دولة الإمارات، وتعد مصر من بين أولى الدول التي اعترفت بالاتحاد الجديد فور إعلانه ودعمته دوليًا وإقليميًا كركيزة للأمن والاستقرار وإضافة قوة جديدة للعرب.

5  - تميزت العلاقات بين مصر والإمارات بالخصوصية والاحترام المتبادل منذ نشأتها، خاصة في ظل العلاقات الأخوية الوطيدة بين حكام البلدين، مما انعكس إيجابيًا على مجمل العلاقات الثنائية في مساراتها الرسمية على المستوى السياسي والاقتصادي، وفي مسارها الأهلي على المستويات الثقافية والاجتماعية والتجارية. 

6  -  كما يميز العلاقات السياسية بين البلدين قدرتها على إرساء جذور الصداقة والأخوة القائمة بينهما وتطويرها، في إطار تحكمه عدة أهداف مشتركة أهمها التضامن والعمل العربي المشترك والعمل في المحافل الدولية على نبذ العنف وحل الخلافات بالطرق السلمية.

7  -  أدى ازدياد قوة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى ازدياد التعاون بينهما في جميع المجالات وخاصة المجالات الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى ازدياد حجم الاستثمارات الإماراتية، بحيث أصبحت الإمارات من كبرى الدول المستثمرة في مصر.

الجريدة الرسمية