رئيس التحرير
عصام كامل

18 قتيلا و15 مصاباً حصيلة جرائم الأسبوع.. مذبحة في الفيوم وتقطيع ربة منزل بالإسكندرية.. ومقتل موظفة وابنتها في مدينة نصر

أرشيفية
أرشيفية

على مدار الأسبوع الماضي شهدت المحافظات عدد من الجرائم البشعة راح ضحيتها مواطنون أبرياء.. أجهزة الأمن بدورها نجحت فى كشف الجرائم خلال ساعات من وقوع الجرائم وتقديم المتهمين إلى جهات التحقيق بإجمالى 18 قتيلا و15 مصاباً فى حوادث متفرقة على مدار الأسبوع بالتزامن مع جهود وزارة الداخلية لتأمين انتخابات مجلس الشيوخ 2020 .


وهزت مدينة الإسكندرية جريمة بشعة حيث أقدم زوج على تقطيع زوجته الى نصفين باستخدام منشار كهربائى وفصل رأسها عن جسدها. 


وقال المتهم :"بقالي أكتر من 4 أشهر بشك فى سلوك مراتي.. بتتكلم في التليفون مع ناس.. لحد ما تأكدت أنها بتخوني.. شفتها بتخوني.. قررت أنتقم لشرفي.. والتخلص منها".

 
وأضاف في اعترافاته "يوم الجريمة روّحت البيت بعد ما خلصت شغلي.. أنا ساكن في شارع المواسير، تابع لقسم ثانى الرمل، لقيت مراتي نايمة.. دخلت المطبخ في هدوء.. أخدت السكين.. وبعدين بهدوء تام فضلت أضرب فيها بالسكين وهي تصرخ لحد ما خلصت عليها.. شربت سيجارة وبدأت أهدى شوية كده".

وتابع المتهم: "جبت منشار كهربائي وقطعت الجثة نصين ودراعها وفضلت أكتر من ساعة أقطع.. جبت أكياس زبالة.. وحطيت الجثة فيها.. وسبت الرأس على السرير علشان محدش يعرف ملامحها". 


وأضاف المتهم: "أخدت الأكياس اللي فيها الجثة في التوك توك بتاعي.. واتحركت بيه إلى صندوق زبالة فى مكان بعيد عن البيت بتاعنا بحاولي 20 دقيقة، ورميت الجثة وهربت، ومفيش يومين ولقيت المباحث جت عندنا البيت، وعرفت إنى اتكشفت، اعترفت بكل حاجة على طول.. كانت تستاهل".




ومن الإسكندرية إلى الشرقية أقدم نجار على قتل صديقه بسلاح نارى بسبب خلافات بينهم على التجارة . 


بدأت أحداث الواقعة بتلقى مركز شرطة بلبيس بلاغا من عامل بعثوره على جُثة نجله "عامل" غارقًا فى دمائه بمنزل ملكه، كائن بذات القرية محل إقامته "تحت الإنشاء" مجاور للزراعات.


وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "نجار" صديق المجني عليه ومُقيم بذات الناحية وعقب تقنين الإجراءات جرى استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وقال أنه بتاريخ الواقعة تقابل مع المجني عليه، وتوجها لمقابلة سائق مركبة توك توك، مُقيم بذات الناحية، وتحصلا منه على بندقية خرطوش بغرض التصرف فيها بالبيع.

وعقب ذلك توجه الجاني والضحية إلى المنزل محل العثور على الجثة، وحال عبثه بالبندقية انطلق منها عيار فأحدث إصابة المجني عليه التي أودت بحياته، فتوجه إلى شقيق سائق التوك توك "مالك محل بقالة" وسلمه السلاح لإعادته لشقيقه، وأمكن ضبطهما وبمواجهتهما أيدا ما جاء باعترافات المتهم، وجرى ضبط السلاح المستخدم بإرشاد أحدهما.

ومن الشرقية إلى مدينة نصر ، حيث أقدمت ربة منزل بالاشتراك مع زوجها على قتل موظفة بالمعاش وابنتها لسرقة الشقة وسددت المتهمة إلى الضحية طعنات نافذة فى انحاء جسدها وكذا ابنتها لعدم كشف هويتهم وألقى القبض عليهما وتم إحالتهما للنيابة العامة .

وأمرت النيابة العامة، بإحالة المتهمة وزوجها إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، وتضمن قرار الإحالة قيام المتهمة، عاملة 29 سنة، بقتل المجني عليها موظفة بالمعاش عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقدت العزم، وبيتت النية لقتلها بالاتفاق مع زوجها السائق، وتبين من التحقيقات والتحريات، أن المتهمة تخلصت من المجني عليها بسكين مطبخ، وسددت أكثر من 8 طعنات متفرقة فى جثة القتيلة.

وتبين اقتران تلك الجناية بجناية أخرى في الزمان والمكان ذاتيهما، حيث قتلت المتهمة المجني عليها "آية. ع" ابنة الضحية، بأن سددت إليها عدة طعنات، استقرت في ظهرها وبطنها باستخدام ذات السلاح، قاصدة من ذلك قتلها.

وفى سياق آخر، بعد مرور قرابة عام على مذبحة الفيوم والتى أقدم على ارتكابها مدرس أزهري باستخدام ساطور وقتل زوجته وأولاده الأربعة وقطع أجسادهم داخل شقته فى برج سكني بمنطقة المسلة بالفيوم، قضت محكمة جنايات الفيوم بإعدام المتهم "خالد. ف" فى ضوء الاتهامات المسندة إليه.

ومن الفيوم إلى الجيزة ، تخلص 3 اشخاص من صديقهم الموظف بقتله لسرقة أمواله بعدما حاول منعهم من تنفيذ خطتهم وتمكن رجال البحث الجنائى من ضبط المتهمين بمنطقة الطالبية.

وأدلى المتهمون باعترافات تفصيلية موضحين بسابقة تعرفهم منذ عدة سنوات على المجنى عليه أثناء فترة عمله بأحد الفنادق بمنطقة الجمالية بالقاهرة خلال ترددهم للإقامة بالفندق واعتيادهم التردد عليه بالشقة فى العمرانية لممارسة الشذوذ معه، ونظراً لتراكم الديون أقساط مركبة "توك توك" على المتهم الثانى "السائق" فعقدوا العزم على سرقته والتخلص منه.

وأضاف المتهمون بقيامهم بالتوجه للشقة محل الواقعة وتعدى عليه المتهمان الثانى والثالث بسكين فأصابوه بطعنات متفرقة أودت بحياته واستولوا على (مبلغ 19 ألف جنيه - هاتفين محمول - 2 جهاز باور بنك) ، وهربوا وتخلصوا من السكين وأحد الهاتفين بإلقائهما بمياه أحد المصارف المائية ثم توجهوا لمدينة الإسكندرية للاختباء بها وأنفقوا باقى المبلغ المستولى عليه خلال فترة هروبهم، وعقب ذلك تم إحالتهم للنيابة التى باشرت التحقيق.




ومن الجيزة الى الفيوم ، نشبت مشاجرة بين أبناء عمومة لنزاع على قطعة أرض بمركز شرطة إبشواي قرية العجمين تخلله تعدي أحد طرفيه على الآخر بأعيرة نارية آلية وأسلحة بيضاء، وقد بلغ عدد المتشاجرين نحو عشرين شخصًا، قُتِل منهم ستةٌ، وأُبلغ بإصابة ثمانية حتى تاريخه وتمنت أجهزة الأمن من ضبط 4 متهمين وجارى البحث عن آخرين.


وتمكنت «النيابة العامة» من سؤال اثنين من المصابين واستجواب أربعة متهمين مضبوطين، والذين أجمعوا على نشوب الشجار بين الطرفين على إثر خلافات بينهم، وقد وجه كل طرف الاتهامَ إلى الآخر، وأنه مَن بادَرَ بالتعدي، ولا تزالُ التحقيقات جاريةً لكشف أسباب الخلاف الحقيقة ومعرفة ملابسات الواقعة.

 



وقرر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، حبس أربعة متهمين احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم وآخرين هاربين بقتل ستة والشروع في قتل ثمانية آخرين عمدًا مع سبق الإصرار، واستعراضهم القوة وتلويحهم بالعنف واستخدامهما ضدَّ المجني عليهم بقصد ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفوسهم وتكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر، حال حملهم أسلحة نارية آلية وذخائرها مما لا يجوز الترخيص به، وأسلحة بيضاء وأدوات مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص.

 

وكان مركز شرطة كفر الشيخ تلقى اخطارا من إحدى المستشفيات بحضور (سائق - مُقيم بدائرة المركز) مُصاب برش خرطوش وتوصلت جهوده إلى مرتكبى الواقعة وهم (ثلاثة أشخاص - مُقيمين بدائرة المركز).

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم وبمواجهتهم أقروا بارتكابهم الواقعة، نظراً لوجود خلافات بينهم حيث عقدوا العزم على قتل المجنى عليه وأعدوا سلاح نارى (بندقية خرطوش) وقاموا باستدراج المجنى عليه إلى إحدى المناطق النائية بدائرة المركز وأطلقوا عيار خرطوش تجاهه مُحدثاً إصابته، وتم بإرشاد المتهمين ضبط البندقية الخرطوش والسيارة المستخدمين فى ارتكاب الواقعة.

وفى سياقٍ آخر تلقى مركز شرطة الفتح بلاغا من أحد الأشخاص - مُقيم بدائرة المركز بإصابة شقيقه عامل - مُقيم بذات القرية بطلق نارى بالرأس ووفاته عقب نقله للمستشفى واتهامه لشخصين (سائق ، مزارع" - مُقيمان بذات القرية) بالتعدى على شقيقه وإطلاق أعيرة نارية تجاهه أودت بحياته لخلافات جيرة سابقة بينهم تم إستهداف المتهمان وضبطهما، وعثر بحوزتهما على (2 فرد رصاص).


وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بدافع الثأر، حيث قرر أحدهما قيامه بإطلاق عيار نارى من السلاح المضبوط بحوزته تجاه المجنى عليه فأودى بحياته واعترف الآخر بقيامه بتأمينه أثناء ارتكابه الواقعة.


الجريدة الرسمية