عمرو فاروق: أكذوبة الخلافة قديمة والإسلام دين روحي وليس سياسيا
قال عمرو فاروق، الكاتب والباحث إن كتاب "الإسلام وأصول الحكم"، للشيخ علي عبدالرازق، من أهم الكتب التي تفضح الأساليب الخبيثة للجماعات التكفيرية؛ من أجل السيطرة على العقول، واستقطاب الأتباع، وتحقيق الأهداف السياسية، التي يتلقون التمويل من أجلها.
وأشار فاروق إلى أن القراءة الأولية لكتاب الشيخ الأزهري علي عبد الرازق، توضح أنه يهدف لإثبات أن الإسلام دين روحي، لا دخل له بالسياسة، التي تعد من الأمور الدنيوية، ويتعين على الناس اختيار مبادئها وأهدافها.
وأكد الباحث أن الكتاب الصادر عام 1925، أثبت نتائٔج انفصال الدين عن السياسة، هو أن نظام الحكم المسمى بالخلافة، ليس له علاقة بالأسس الدينية، وإنما هو نظام دنيوي اصطلح عليه المسلمون لتنظيم شؤون دولتهم، ومن ثم فما هو برفض، ولا واجب، ولا مندوب، ولا مستحب.
واختتم: الكتاب يفضح هذا التأصيل الفكري للعلاقة بين الدين والسياسة، وفي مقدمتها فكرة نظام الخلافة، الأباطيل والأفكار الخبيثة التي تروجها الجماعات التكفيرية، معتمدة على أن الخلافة فكرة دينية إلهية، ومن ثم فإن من يخالفها يعد كافرًا مستحقًا للقتل، ونزع الحكم منه، على حد قوله.