بعد تصدرهم المشهد.. رسائل كبار السن في انتخابات مجلس الشيوخ: يجب أن نكون قدوة للشباب.. الرئيس حمى مصر من الأشرار.. والأمن يساعدهم على الالتزام بالإجراءات الوقائية.. وتوفير كراسي متحركة
تصدر كبار
السن والمسنين اليوم الأولى والثاني لانتخابات مجلس الشيوخ، للإدلاء بأصواتهم في
العرس الديمقراطي، ملتزمين بالاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، معبرين عن
فرحتهم بالإنجازات التي تم تحقيقها في البلاد، وأصر بعضهم على توجيه رسائل تحفيزية للشباب.
الإجراءات
الوقائية
واهتم رجال الأمن والناخبين من كبار السن بالالتزام الشديد بارتداء الكمامات
الطبية لمنع انتشار الفيروس الوبائي الكورونا المستجد والتباعد الاجتماعي وتوفير المطهرات
والتعقيم بداخل اللجنة، واهتم رجال
الأمن بمساعدتهم علي ارتداء الكمامات.
كراسي متحركة
لتسهيل المهمة
علي كبار السن، وزعت إدارة العجمي الطبية بالتعاون مع مجموعه
من الشباب المتطوعين، كراسي متحركة، لدعم كبار السن وذوي الإعاقة ومساعدتهم فى الإدلاء
بأصواتهم، حيث توجه مسئولو اللجان ورجال الأمن المكلفين بتأمين مقرات اللجان لوضع الكراسي
المتحركة لنقل كبار السن للتصويت بالعملية الانتخابية.
كما شهدت لجنة محلة دياي بدسوق بمحافظة
كفر الشيخ موقفا إنسانيا من رئيس اللجنة عندما علم أن أحد كبار السن لا يستطيع النزول
من التوك توك، للإدلاء بصوته، فتوجه له رافضا نزوله، ومكنه من الإدلاء بصوته.
مظاهر الفرحة
فيما عبر الكثير منهم علي فرحته بالعرس
الانتخابي، فقد دخل عدد من المسنين أمام لجنة الانتخابات بمدرسة العقاد الابتدائية
بالمطرية في وصلة رقص احتفالا بالعرس الديمقراطي.
كما دخلت سيدة في وصلة رقص على أغنية
"أبو الرجولة" للمطرب الشعبي حكيم بالقرب من إحدى اللجنة الانتخابية بمركز
فاقوس والتف حولها المواطنون وتفاعلوا معها بالتصفيق.
رسائل للشباب
حاول بعضهم توجيه رسالة للشباب
لتحفيزهم علي الإدلاء بأصواتهم، فقد قدم وجه أحد الناخبين من كبار السن رسالة مؤثرة
لجميع المواطنين من داخل لجنة مدرسة محمد فريد الإعدادية بمدينة طنطا عقب الإدلاء بصوته
في الانتخابات، وقال خلال لقاء له عبر قناة "TeN TV "، بأن كبار
السن يجب أن يكونوا قدوة للشباب وأن مصر وطننا أجمل بلاد العالم وأضاف "مش هنجيب
مصريين من بره".
كما كانت هناك رسالة آخري من السيدة "أم
أشرف عبد الحليم"، ٧٠ سنة ربة منزل، والتي قالت إنها أصرت على الحضور بصحبة حفيدتها
التي لم تُكمل عامها العاشر وتعيش معها برفقة شقيقها وأمها الأرملة في غرفة واحدة،
أصرت على الحضور قبل غلق صناديق اليوم الأول للانتخابات، اعترافًا بأن الرئيس السيسي
حمى مصر والمصريين من الشرور.
وعقب وابل من الدعوات للرئيس ومصر والمصريين
طالبت أم أشرف، بتوفير معاش لها ولأسرتها الكبيرة حيث تُقيم في غرفة واحدة بصحبة زوجها
المريض وبنتها الأرملة وابنها المريض، متوسلة للرئيس أن يوفر لها سكنا آدميا تختم حياتها
فيه.
طرائف كبار السن
كان لحضور كبار السن وتصدرهم المشهد، بعض الطرائف فقد شهدت انتخابات مجلس الشيوخ في كفر الشيخ، في يومها الأول، توجه إحدى السيدات
المسنات إلى لجنة انتخابية بمركز مطوبس للإدلاء بصوتها الانتخابي مبدية رغبتها بانتخاب
الملك فاروق.
وتوجهت السيدة المسنة وتدعى “نوال. م”،
في منتصف العقد الثامن من عمرها فاجأت الجميع المتواجدين أمام اللجنة الانتخابية بمركز
مطوبس، برغبتها في الدخول للجنة للإدلاء بصوتها، وظنت أن الملك فاروق اسمه مدون وسط
أسماء المرشحين، وادعت السيدة المسنة أن سبب نزولها للإدلاء بصوتها الانتخابي هو الملك
فاروق، دون معرفتها بحقيقة مجلس الشيوخ الحالي، ليجري إبلاغها من قبل رجال الشرطة بحقيقة
تلك الانتخابات.