رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: التذبذب يسيطر على أداء المؤشر الرئيسى بالتعاملات الأخيرة للبورصة

البورصة المصرية
البورصة المصرية

قال أيمن فودة خبير أسواق المال إن المؤشرات المصرية اختتمت تداولات منتصف الأسبوع على تباين للجلسة الثانية ، لينهى الرئيسي على تراجع ب 0.17% عند 10919 نقطة بعد أن اقترب من ل 11000 نقطة  و فشل فى تجاوزها بمبيعات أجنبية على التجارى الدولى و.بعض القياديات.

 

وأضاف:" فيما أنهى السبعينى الافضل أداء على ارتفاع ب 1.48% عند 1638 نقطة مع استمرار نشاط الاسهم الخبرية و المضاربية بدعم من ارتفاع شهية الافراد المخاطرة مع بيانات اقتصادية جيدة و تصنيفات عالمية تبعث الثقة فى مستقبل السوق المصرى علاوة على أنباء استحواذات و تقسيم و زيادات راس مال على العديد من الشركات تجعلها مقصدا جيدا للاستثمار و المضاربة على حد سواء".

 

وتابع:" نجد استمرار تنامى قيم التداول منذ شهر رمضان و التى سجلت اليوم 1.542 مليار جنيه بحجم تداول 699 مليون سهم من خلال 51254 صفقة بمخطط سيولة 55% للشراء بالتداول على 181 ورقة مالية ربحت منها 104 ورقة و تراجعت 53 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 24 ورقة دون تغيير ، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 2.135 مليار جنيه مسجلا 606.646 مليار بنهاية تداولات الثلاثاء".

 

وأوضح أن الأداء المتبابن استمر على المؤشرات بتذبذب الرئيسي بين الاحمر و الاخضر مع تكرار فشله فى الصمود أعلى ال 11000 نقطة متأثرا لجنى ارباح متتالي على التجارى الدولى الذى فشل أيضا فى تجاوز ال 66 جنيه بجلسة أمس و عاد لاختبار دعمه القريب 63.5 - 63 جنيه .. و الذى ظهر جليا بإغلاق الثلاثينى محدد الأوزان بالمنطقة الخضراء .. لذا فلا زال التوقع باستمرار الرئيسي داخل قناته العرضية الحديدة 10600 -11200 نقطة و التى يتجاوزها. الاستقرار أعلاها يتحول الاتجاه العام لصاعد على المدى المتوسط.

 

واستطرد:" لازال المتاجرة على الأسهم التى لازالت فى بداية مشوار الصعود و الاستفادة من التراجعات على الأسهم القوية ذات الأنباء الإيجابية بتكوين مراكز أولية بها ، مع تفعيل استراتيجية للبيع و الشراء لعدم تبخر الأرباح المحققة فى جنى الارباح ، و عدم التسرع ببيع الاسهم القوية ماليا و التى لم تصعد حتى الآن سيأتى دورها فى الصعود قريبا كمثيلاتها من نفس القطاع ".

 

واختتم:" شاهدنا اوراسكوم للاستثمار و راية و العربية حليج و غيرها من الأسهم التى تحركت بعد ثبات عميق مل معه المستثمر و فاز المحتفظ .. هذا مع الحرص على السيولة بالمحافظ بنسبة لا تقل عن 25% مع التريث فى استخدام المارجن الا فى حالات الضرورة القصوى لتحقيق أرباح شبه مؤكدة" .

الجريدة الرسمية