أمن الدولة اللبناني يكشف أسرار خطيرة حول انفجار مرفأ بيروت
ذكرت المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنها اكتشفت ثغرات أمنية في مرفأ بيروت، أدت للانفجار الكبير الأسبوع الماضي.
وقال جهاز أمن الدولة اللبناني في البيان إنه حذر السلطات المختصة بتقرير مفصل من خطورة المواد المتفجرة في مرفأ بيروت.
وجاء في البيان: " إن تمركز مكتب أمن الدولة في نقطة المرفأ حصل في الشهر الرابع من عام 2019، وكانت مهمته الرئيسية مكافحة الفساد، وأثناء عمله في هذا المجال، تبين له وجود ثغرات أمنية في العنبر رقم 12، عندها قام بالاستقصاءات والتحريات اللازمة".
وأضاف البيان: " أصدرت القيادة أمرا بإجراء تحقيق عدلي، فتم ذلك بموجب قانون أصول المحاكمات الجزائية وضمن أصول العمل في مجال الضابطة العدليّة.. وبنتيجة هذه التحقيقات أرسلت كتابا قضائيا إلى رئاسة هيئة ادارة واستثمار مرفأ بيروت للقيام بالإجراءات الضروريّة على كافّة الصعد لتلافي حصول أي حادث بسبب وجود هذه المواد الخطرة، كما أعلمت السلطات بخطورتها بموجب تقرير مفصل".
وأشار جهاز أمن الدولة إلى أنه بعد حصول الانفجار، بدأت تكثر المقالات والتحليلات حول طبيعته، وآخرها التسريبات التي طالت تصرف المدير العام إزاء هذا الحادث، وطالب بالابتعاد عن التصرفات التي تضلل التحقيقات.
وأكد البيان أن القانون سينصف من يعمل بصمت وسيعاقب من ضلل التحقيق ومن تقاعس عن القيام بواجباته.
وختم جهاز الأمن البيان بعبارة " الوقت الآن هو للصلاة وللعمل الدؤوب بصمت للملمة الجراح والوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة".
وقال جهاز أمن الدولة اللبناني في البيان إنه حذر السلطات المختصة بتقرير مفصل من خطورة المواد المتفجرة في مرفأ بيروت.
وجاء في البيان: " إن تمركز مكتب أمن الدولة في نقطة المرفأ حصل في الشهر الرابع من عام 2019، وكانت مهمته الرئيسية مكافحة الفساد، وأثناء عمله في هذا المجال، تبين له وجود ثغرات أمنية في العنبر رقم 12، عندها قام بالاستقصاءات والتحريات اللازمة".
وأضاف البيان: " أصدرت القيادة أمرا بإجراء تحقيق عدلي، فتم ذلك بموجب قانون أصول المحاكمات الجزائية وضمن أصول العمل في مجال الضابطة العدليّة.. وبنتيجة هذه التحقيقات أرسلت كتابا قضائيا إلى رئاسة هيئة ادارة واستثمار مرفأ بيروت للقيام بالإجراءات الضروريّة على كافّة الصعد لتلافي حصول أي حادث بسبب وجود هذه المواد الخطرة، كما أعلمت السلطات بخطورتها بموجب تقرير مفصل".
وأشار جهاز أمن الدولة إلى أنه بعد حصول الانفجار، بدأت تكثر المقالات والتحليلات حول طبيعته، وآخرها التسريبات التي طالت تصرف المدير العام إزاء هذا الحادث، وطالب بالابتعاد عن التصرفات التي تضلل التحقيقات.
وأكد البيان أن القانون سينصف من يعمل بصمت وسيعاقب من ضلل التحقيق ومن تقاعس عن القيام بواجباته.
وختم جهاز الأمن البيان بعبارة " الوقت الآن هو للصلاة وللعمل الدؤوب بصمت للملمة الجراح والوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة".