رئيس التحرير
عصام كامل

تعرَّف على الكسوة الجلدية في فرش سيارتك

الكسوة الجلدية
الكسوة الجلدية

يعد فرش السيارة من أهم عناصر الرفاهية والتميز في السيارات عامة حيث إنه يوفر للداخل منظرًا جذابًا ورائعًا يلفت الانتباه، وبطبيعة الحال عند البشر لا يمكن اتفاق الجميع على شيء واحد فمنهم مَن يفضِّل الجلد، ومنهم مَن يفضِّل القماش، وتختلف أيضًا الاختيارات بينهم فهناك أقمشة من أنواع وأشكال مختلفة وأسعار متفاوتة لكن في معظم السيارات الفارهة ستجد المقصورة الداخلية من الجلد الطبيعي.

يكون فرش السيارة من الداخل في معظم الأحيان وفقًا لرغبة العميل في الوقت الذي تمنح فيه معظم الشركات لعملائها حرية اختيار الألوان التي يرغبون فيها حتى إذا كانت الشركة لا تنتج هذا اللون وهو ما يطلق عليه السيارات المصنعة بالطلب.

 

التصميم الجديد لسيارة «بي إم دبليو الفئة الرابعة» يثير جدلا داخل العملاق الألماني

ويوجد نوعان من أقمشة المقاعد وكذلك الجلد، فيوجد مثلًا النوع الأصلي وغالي الثمن من كلاهما، القماش والجلد، ويوجد أيضا النوع الأقل سعرا المصنَّع بجودة ضعيفة ليكون للعميل كافة الاختيارات بحيث يختار ما يتماشى معه من حيث الجودة والثمن. 

لكن يهتم أغلبية العملاء بالمقاعد الجلدية، سواء كان الجلد طبيعيا أو صناعيا لما يعطيه من شكل جذاب وألوان مميزة وأيضا سهولة التنظيف، كما أن الجلد يتم وضعه تحت اختبارات عديدة للتأكد من أنه صالح للاستعمال ولا يوجد به عيوب كثيرة فيتم اختبار تحمله بوضعه تحت درجة حرارة لقياس قوة تحمله سواء في درجات الحرارة العالية أو البرودة العالية.  

ويتم دباغة الجلد بمستويات مختلفة، وفرق كبير ما بين المدبغ بشكل طبيعي والمدبغ بالمواد الكيميائية ويكون الجلد الطبيعي أعلى جودة، ويتحمل درجة حرارة عالية، ويقاوم الاشتعال والحرائق بشكل كبير، ولا يوجد لها عمر افتراضي بل يقاس بالاستهلاك والحفاظ عليه.

أما عن الأقمشة فإن الأقمشة الطبيعية قد يتراوح عمرها الافتراضي ما بين ٥ إلى ٧ أعوام، أما عن الأقمشة الصناعية فإنها قد لا تتجاوز العامين.

الجريدة الرسمية