محمد مصطفى: إزاحة الإخوان في تونس للأبد مرهون بتفجير ثورة شعبية
قال محمد مصطفى، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن إخوان تونس وعلى رأسهم راشد الغنوشي، رئيس البرلمان الحالي، تحكموا في تفاصيل المشهد السياسي، منذ اندلاع الثورة في أواخر 2010، من خلال واجهتهم السياسية حزب النهضة، وكانوا في البدايات لهم قاعدة شعبية أوصلتهم لأغلبية برلمانية مكنتهم من الحكم.
وأوضح مصطفى، أن الإخوان وبعد سنوات فشلهم الذريع في إدارة البلاد، تقلصت شعبيتهم ووصلت إلى حد خوفهم الآن من المشاركة أي انتخابات قادمة لغموض مستقبلهم، مردفا: لكن هذا الهبوط لشعبيتهم حدث بعدما اخترقوا مفاصل الدولة.
وأضاف: تأخر الشعب التونسي كثيرًا حين تركهم حتى صاروا يخنقون الوطن، وأصبحوا ليسوا بحاجة لأي صندوق، وإذا حدث الاحتكام له فهم يعرفون العديد من الحيل، التي تمكنهم من الحفاظ على مواقعهم.
واختتم: لن يكون هناك حل إلا بثورة شعبية تطيح بهذا النظام وأدواته التي رسمت سياسات تونس على مقاس الإخوان وقواعدهم وبأسرع ما يكون وإلا ستدخل تونس في نفق مظلم، على حد قوله.
