قانوني يوضح عقوبة حمو بيكا والدخلاوي و"الفاجر" في اتهامهم بصناعة محتوى جنسي
قدم ياسر أبو العلا
المحامي، بلاغين ضد مطربي المهرجانات حمو بيكا وميسرة والشاعر الفاجر وفيجو
الدخلاوي وآخرين، وذلك لصناعتهم محتوى جنسيًّا مخلّا بالحياء والآداب العامة،
ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي، محرضين بذلك على الفسق والفجور لهدم قيم
المجتمع وإشاعة الفاحشة، يوضح الخبير القانوني أيمن محفوظ العقوبة المتوقعة على
المتهمين.
وحمل البلاغان رقمي ١٠٤٢١ و١٠٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠ وذكر مقدم البلاغ، أن
المتهمين نشروا بشكل علني على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات لهدم القيم
وإشاعة الفاحشة والفجور، منتحلين صفة مطرب دون الحصول على تصاريح من الجهة
المختصة، محققين أرباحًا ضخمة من خلال إضرارهم بالمجتمع.
وقال "محفوظ": إن اتهامهم بنشر محتوى جنسي على الإنترنت فإن
صح هذا الاتهام من خلال التحريات والتحقيقات فإن سلطة الاتهام ستطالب بتطبيق نصوص
القانون على الوقائع المستندة إليهم، ومنها إنشاء موقع على مواقع التواصل الاجتماعي
مناف للآداب وهدم قيم الأسرة والمجتمع وهي معاقب عليها طبقا لنص المادة 25 من قانون الإنترنت، التي تنص على أنه "يعاقب بالحبس
مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه لكل من اعتدى على أي
من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة،
أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني".
وأضاف "محفوظ" أن المادة 26 و27 من ذات القانون نصت على أن
"يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن
مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من
تعمد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير
لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة".
وذكر "محفوظ" أن القانون ينص على عدد من العقوبات لمن
يقوم بإنشاء حساب خاص أو موقع على الإنترنت يهدف من خلاله لتسهيل ارتكاب جريمة،
حيث يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد
على 300 ألف أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أنشأ أو أدار أو استخدم موقعا
أو حسابا خاصا على شبكة معلوماتية يهدف لتسهيل ارتكاب جريمة والتحريض على الفسق
والفجور طبقا للقانون رقم 10 لسنة 1961 وهو القانون المعروف بمكافحة الآداب
والعقوبة الحبس مع وضع المدان تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية للحكم بحد أقصى 5
سنوات.
وتعد تلك اتهامات لا ترقى إلى مستوى الإدانة،
ولكن التحفظ على أسلوب الذي يتبعه بيكا في بحثه عن التواجد وسط المشاهير وكذلك إصراره
علي مخالفة قانون المهن الموسيقية وقرار نقيب الموسيقيين بعدم التعامل مع مطربي
المهرجانات فإنه يعرض نفسه للحبس لمدة شهر، وتعريض المكان الذي يغني فيه بالغلق
الإداري، فنهمس في أذن بيكا أننا في دولة مؤسسات ويجب إعلاء لواء القانون والخضوع
للقرارات المؤسسات التي ترفض وجوده كمطرب.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي قد كلف نيابة شمال القاهرة
بفتح التحقيقات في البلاغين المقدمين من ياسر أبو العلا المحامي، ضد مطربى
المهرجانات حمو بيكا وميسرة والشاعر الفاجر وفيجو الدخلاوي وآخرين، وذلك لصناعتهم
محتوى جنسيا مخلا بالحياء والآداب العامة ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي،
محرضين بذلك علي الفسق والفجور لهدم قيم المجتمع وإشاعة الفاحشة.