رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وكأنهم أدوا مناسك الحج وزيادة!

دار الإفتاء المصرية قالت صراحة إن كفالة الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسداد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس أكثر ثواباً وأحب إلى الله وأقرب قبولاً عنده سبحانه من تكرار الحج والعمرة..

 

وإن من كانوا ينوون الحج أو العمرة هذا العام وحالت كورونا بينهم وبين ما يريدون ثم تصدقوا بأموالهم فكأنهم أدوا مناسك الحج والعمرة وزيادة.. فقرار المملكة بشأن الحج هذا العام يتفق مع المقاصد الشرعية التي من بينها الحفاظ على النفس البشرية والحد من انتشار وباء الفيروس المستجد الذي ينتقل بصورة متزايدة وسط التجمعات الكبيرة كتلك التي تحدث في البيت الحرام والأماكن المقدسة التي تجتذب أعداداً كبيرة بطبيعة الحال في هذا الوقت من كل عام.


تكرار الحج أم إعانة الفقراء! (2)

 
وحسناً ما ذهب إليه مفتي الديار المصرية د.شوقي علام بالقول إن أيضاً المعذور مأجور؛ فالعمل أساسه النية، ويؤجر المؤمن بنيته وهو وإن لم يذهب لأرض الحرمين فعليه أن يتاجر مع الله بتوجيه أموال الحج والعمرة لدعم المحتاجين والفقراء والعمالة غير المنتظمة ضحية كورونا فإن من يفعل ذلك فكأنه حج أو اعتمر.. والسؤال: كم واحداً ممن زاروا البيت الحرام وهم بالملايين فعل ذلك؟!



Advertisements
الجريدة الرسمية