مريم الأولى مكرر بالغربية: كنت خايفة الوزير يستبدل الامتحانات بالأبحاث
أكدت الطالبة مريم محمود أحمد أحمد إسماعيل الأولى مكرر بمجموع 410 مدرسة السنطة الثانوية المشتركة أنها كانت تتوقع النجاح بتفوق ولم تتوقع حصولها على المركز الأول رغم حصولها على المركز الأول في الصف الثاني الثانوي العام .
وفي تصريح خاص لـ فيتو قالت مريم إنها كانت سعيدة الحظ رغم منع الدروس الخصوصية وجائحة فيروس كورونا لأن والدتها مدرسة لغة إنجليزية والدها مدرس رياضيات وهم أصحاب الفضل بعد الله في تفوقها ، بس كنت متخوفة من مطالب بعض أولياء الأمور لإلغاء امتحان الثانوية العامة واستبدالها بأبحاث ودا كان هيضيع مجهودي ، وبابا كان دائماً يطمني عند خوفي من العدوى بفيروس كورونا بأن نأخذ بالأسباب وأن لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا .
وأوضحت مريم أن الامتحانات مستواها لم يكن صعبا ، في مستوى الطالب المتوسط ، وأعلنت عن رغبتها في دخول كلية الطب ، وقلت سوف أتخصص جلدية أو عيون لأسباب خاصة ، وعند عودتها من زيارة خالتها بالإسكندرية سوف تفكر لتحدد ماذا ترغب .
وأكملت الأولى مكرر أن ارتداء الكمامة ساهم في منع الغش رغم مضايقتي من ارتدائها ولكن كان لها فضل في رفع مستوى التركيز لعدم قدرة الطلبة على الكلام ودا شيء كان بيزعجني ويعطلني .