السيسي يهنئ الإمارات على بدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية..إنجاز جديد يجسد الحلم المنشود لتكون الأمة العربية صاحبة ريادة وتفوق
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، الإمارات، على بدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية، قائلا :" إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازاتها، يجسد الحلم المنشود لتكون الأمة العربية صاحبة ريادة وتفوق".
وقال الرئيس السيسى: "أهنئ دولة الإمارات الشقيقة وأخي الشيخ محمد بن زايد على بدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية وهو إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازاتها، يجسد الحلم المنشود لتكون الأمة العربية صاحبة ريادة وتفوق وتميز في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية.
كما أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بإطلاق دولة الإمارات الشقيقة لمسبار الأمل إلى الفضاء الخارجي.
وقال الرئيس السيسي: تابعت بكل فخر وإعزاز إطلاق "مسبار الأمل" إلى الفضاء وهي خطوة وإن كانت سباقة وتاريخية لدولة الإمارات الشقيقة لدخول مجال اكتشافات الفضاء الخارجي، فهي تجسد الأمل المنشود في استرجاع أمجاد واكتشافات الأمة العربية والإسلامية في مجالات العلوم والفنون والابتكار.
ونرصد أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية – الإماراتية :
- تعد العلاقات المصرية- الإماراتية نموذجًا يحتذى به في العلاقات العربية- العربية، سواء من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، أو من حيث استقرارها ونموها المستمر، أو من حيث ديناميكية هذه العلاقة والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين وكبار المسئولين فيهما.
- جاءت الزيارات المتبادلة بين القاهرةو وابو ظبي في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون متشعبة على كل الأصعدة ويعكس تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين خلال الفترة الماضية وحرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة، التي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وزعزعة استقرارها.
- يرجع تاريخ العلاقات "المصرية- الإماراتية" إلى ما قبل عام 1971، الذي شهد التئام شمل الإمارات السبع في دولة واحدة هي دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي دعمت مصر إنشاءها وأيدت بشكل مطلق الاتحاد الذي قامت به دولة الإمارات، وتعد مصر من بين أولى الدول التي اعترفت بالاتحاد الجديد فور إعلانه ودعمته دوليًا وإقليميًا كركيزة للأمن والاستقرار وإضافة قوة جديدة للعرب.
- تميزت العلاقات بين مصر والإمارات بالخصوصية والاحترام المتبادل منذ نشأتها، خاصة في ظل العلاقات الأخوية الوطيدة بين حكام البلدين مما انعكس إيجابيًا على مجمل العلاقات الثنائية في مساراتها الرسمية على المستوى السياسي والاقتصادي، وفي مسارها الأهلي على المستويات الثقافية والاجتماعية والتجارية.
- كما يميز العلاقات السياسية بين البلدين قدرتها على إرساء جذور الصداقة والأخوة القائمة بينهما وتطويرها، في إطار تحكمه عدة أهداف مشتركة أهمها التضامن والعمل العربي المشترك والعمل في المحافل الدولية على نبذ العنف وحل الخلافات بالطرق السلمية.
- أدى ازدياد قوة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى ازدياد التعاون بينهما في جميع المجالات وخاصة المجالات الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى ازدياد حجم الاستثمارات الإماراتية، بحيث أصبحت الإمارات من كبرى الدول المستثمرة في مصر.