رئيس التحرير
عصام كامل

مؤتمر "الأوقاف" يوصي بابتعاد الخطاب الديني عن السياسة

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

قالت وزارة الأوقاف، إنه "انطلاقًا من رسالتها، وإدراكًا لمسئوليتها في ترسيخ دعائم أمن واستقرار الوطن، باعتبارها المؤسسة المعنية بنشر الدعوة الإسلامية الصحيحة وإرساء القيم الدينية الداعمة لأمن المجتمع وسلامته، عقدت اليوم الأحد، مؤتمرًا تحت عنوان دور العلماء في الأمن والسلم الاجتماعى"، للاستفادة من رأى العلماء في وضع خارطة طريق للخروج بالوطن من الظروف الراهنة.


وأكد البيان الختامي للمؤتمر، حرية التعبير دون إخلال بقيم الإسلام من عدم الشتم أو السب والقذف، وكذلك الابتعاد عن تعطيل مصالح الناس أو قطع طرقاتهم أو منعهم من مباشرة أعمالهم، وتأكيد حرمة الدماء والأعراض والأموال والممتلكات العامة والخاصة، وتجريم كل الوسائل المؤدية إلى ذلك أو التحريض عليه.

وتابع: "كل شخص في مجاله يتحمل مسئولية ذلك، ويجرٍّم الإسلام ترويع الآمنين أو إشاعة الفزع والخوف بين صفوفهم بأى وسلية"، لافتًا إلى أن التعايش السلمى بين أفراد المجتمع المصرى حق مكفول للجميع ولا يجوز التعدى عليه بسبب اختلاف فكرى أو عقدى أو انتماء سياسي.

وأوضح أن العلماء يثمنون جهود رجال الجيش والشرطة ويشكرونهم على تحملهم تلك المسئولية وقيامهم بها على الوجه الأكمل، مطالبة جميع المواطنين، بالمحافظة على حرمة المساجد وسائر دور العبادة وعدم التعدى عليها، وأن يكون الخطاب الدينى بها بعيدٌ عن الصراعات السياسية.
الجريدة الرسمية