خبير اقتصادي: ضريبة الدمغة لا تراعي الظروف المحيطة بالمستثمرين
قال محمد دشناوى خبير أسواق المال إن البورصة ستتأثر سلبا بقرار ضريبة الدمغة حيث كان من المتوقع أن تكون نسبة الضريبة علي المقيمين 0.5 فى الألف على المقيمين بينما كان القرار بتحديد سعر ضريبة الدمغة بنسبة 0.75 فى الألف مما يؤدي إلى رفع تكلفة التداول فى البورصة ويرفع المخاطر ويقلل شهية الاستثمار والمضاربة.
وأشار إلى أنه كان يجب على المشرع أن يشعر بمدى دقة الموقف في الأسواق التى تحتاج إلى دعم السيولة والدعم عموما لما تتاثر بها البورصات جراء أزمة كورونا وتراجع معدلات النمو وارتفاع المخاطر على الشركات المقيدة مما يخلق أجواء سلبية فى الأسواق عموما.
وتابع: إن الوقت الحالي ليس وقتا مناسبا للمغالاة فى نسب الضرائب وهذا الوقت وقت التحفيز والتنشيط وجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية للمحافظة على سيولة الأسواق وهذا ما تفعله أغلب الحكومات لدعم أسواقها فى وقت المحن الكبرى مثل كورونا.
وأشار إلى أنه كان يجب على المشرع أن يشعر بمدى دقة الموقف في الأسواق التى تحتاج إلى دعم السيولة والدعم عموما لما تتاثر بها البورصات جراء أزمة كورونا وتراجع معدلات النمو وارتفاع المخاطر على الشركات المقيدة مما يخلق أجواء سلبية فى الأسواق عموما.
وتابع: إن الوقت الحالي ليس وقتا مناسبا للمغالاة فى نسب الضرائب وهذا الوقت وقت التحفيز والتنشيط وجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية للمحافظة على سيولة الأسواق وهذا ما تفعله أغلب الحكومات لدعم أسواقها فى وقت المحن الكبرى مثل كورونا.