خلية الإسكندرية الإرهابية تكشف مخطط الإخوان لتشويه الدولة.. والمتهمين: ننفذ تعليمات القيادات في تركيا وقطر | فيديو
أدلى أعضاء الخلية الإرهابية المتهمين بالتخطيط لإثارة الفوضى بالبلاد باعترافات تفصيلية أمام رجال الأمن.
قال الإرهابي "هشام متولي": "تلقينا مبالغ مادية ضخمة من حمزة زوبع وعبد الله الشريف لفبركة الفيديوهات والتنظيم لثورة جديدة لإعادة الإخوان للحكم".
وأضاف الإرهابي: نضع على الفيديوهات إحصائيات مفبركة وأرقام مغلوطة لاثارة الرأي العام، ويتم نشرها في القنوات الإخوانية وعبر السوشيال ميديا.
وقال الإرهابي إسلام علواني حجازي: "انضممت لجماعة الإخوان عام 1995 وحصلت على اسم حركي رمزي وانضممت للجنة الإعلامية عام 2014 وتدرجت فيها حتى وصلت لمنصب مسئول اللجنة الإعلامية ".
وأضاف: "بتجيلي توجيهات من القيادات في قطر وتركيا للعمل على مجموعة من الملفات مثل الأزمة الليبية وكورونا وباخد تلك التوجيهات وببعتها لفريق الإنتاج وبعمل عليها فيديوهات فيها إحصائيات خاطئة لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات الشرق ومكملين، وده كله بدعم من تركيا وقطر لتشويه صورة الدولة ".
وأدلى الإرهابي أيمن إبراهيم أحمد باعترافات أمام الأجهزة الأمنية حيث قال: "انضميت للجماعة الإرهابية عام 1990 والتحقت باللجنة الإعلامية عام 2005 وحاليا مسئول لجنة الإنتاج الفنى التابعة للجنة الإعلامية في الآونة الأخيرة جالنا تكليفات من قيادات الإخوان فى تركيا وقطر بفبركة فيديوهات عن أحداث كورونا وسد النهضة والأزمة الليبية وانتخابات مجلس الشيوخ".
وأضاف: "بستلم الدعم المادي من مسئول الحركة رمزي وبعد ذلك يقوم فريق الإنتاج بالإسكندرية بتقطيع الفيديوهات وإضافة أصوات و أرقام غير حقيقية وبعد ذلك ننشرها على قنوات الشرق ومكملين وبعد ذلك يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأدلى الإرهابي محمد أحمد محمد شحاتة باعترافات تفصيلية أمام رجال الأمن حيث أكد أنه انضم لجماعة الإخوان الإرهابية منذ سن 18 عاما وأنه عضو في اللجنة الإعلامية للجماعة الإرهابية.
وأضاف الإرهابي: "تلقينا تعليمات من القيادات فى تركيا وقطر بأن نعمل فيديوهات مفبركة عن الأزمات التي تمر بها البلاد مثل أزمة سد النهضة وأزمة كورونا والتدخل التركي في ليبيا".
وأوضح: "كنا فريق نعمل على تجميع الفيديوهات وقصها ونقوم بدمجها ونضع عليها تعليقات صوتية وبعض البيانات المغلوطة وبعد ذلك القيادات فى تركيا كانت تعتمد تلك الفيديوهات وتقوم ببثها على مواقع التواصل الاجتماعى بهدف تأليب الرأى العام ومحاولة إثارة الفتنة وحث المواطنين على التظاهر".
وقال الإرهابي صهيب سامى مصطفى غريب الزقم: انضميت لجماعة الإخوان في سنة 1992 واللجنة الإعلامية في أواخر 2013 ومؤخرا شاركت في لجنة الإنتاج كمسئول الإعداد، اخدنا مقر استديو لتنفيذ التكليفات اللي بتجيلنا من القيادات الهاربة في قطر وتركيا.
واضاف الارهابي"ان التكليفات عبارة عن عمل فيديوهات عن موضوعات معينة زى كورونا وسد النهضة والملف الليبي، كنا بنعمل الفيديوهات دى عن طريق القص واللزق والتركيب، وكانت بتخرج في شكل جرافات وفيديو جراف بعد الفيديو ما بيخلص بيتم عرضه على قياداتنا في قطر وتركيا لو في اى ملاحظات لاعتماده ، وبعد الاعتماد يتم نشر الفيديوهات على صفحاتنا الخاصة بنا على الفيس بوك ، وكل ده بيكون بمقابل مادي بيوصلنا عن طريق مسئول الاعداد الحركى إسلام عباس، والهدف كله اثارة الشعب".
وكانت أجهزة الأمن اعلنت عن إحباط مخطط إرهابي بإثارة الفوضى في البلاد.
وكانت معلومات قطاع الأمن الوطني رصدت إصدار قيادات تنظيم الإخوان الهاربة بالخارج تكليفا بعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج.
وتم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا أبرزهم الإرهابي الإخواني الهارب عماد البحيري والإرهابي الإخواني الهارب حسام الشوربجي والإرهابي الإخواني الهارب سيد توكل والإرهابي الإخواني الهارب حمزة زوبع.
إحباط مخطط إرهابي لإثارة الفوضى في البلاد
وأكدت المعلومات تنفيذ المخطط باستغلال إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه.
وأكدت أجهزة الأمن ضبط كل من: الإرهابي الإخواني هشام متولي الشوبكي، والإرهابي الإخواني إسلام علواني حجازي، والإرهابي الإخواني إبراهيم سعيد إبراهيم والإرهابي الإخواني محمد محمد سعيد والإرهابي الإخوانى محمد أحمد شحاتة، والإرهابي الإخوانى صهيب سامي الزقم.
وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الآلى وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف إثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد.