رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على اتيكيت الزيارات وتقديم المعايدات والتهاني لعيد الأضحى

اتيكيت تقديم التهاني
اتيكيت تقديم التهاني في العيد


مع بداية شهر ذي الحجة يبدأ المسلمون في الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى، وهو من الأعياد التي لها طابع روحاني خاص؛ لارتباطه بالكثير من الأحداث الدينية، كأداء شعيرة الحج، وكذلك لارتباطه بواقعة الأضحية ما بين سيدنا إبراهيم وابنه عليهما السلام، إلى جانب أننا نعلم تحديدا يوم العيد مع بداية الشهر، ولذلك نستشعر ضرورة تقديم المعايدات والتهاني لهذا العيد تحديدا قبل استقباله بالعديد من الأيام.


وتؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية شيرين محمود، أن عيد الأضحى من الأعياد التي تتميز بروحانياته العالية، ولذلك فله اتيكيت خاص، والعديد من الأصول عند تبادل التهاني به، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.


- لنبدأ من الآن في المعايدات وإرسال التهاني والاتصالات، فعلى الأقل ينبغي أن تبدأ المعايدات قبل العيد بأربعة أو خمسة أيام، إن لم تكن مع بداية شهر ذي الحجة، وهناك وسائل عديدة للمعايدات ما بين الاتصال بالتليفون، وإرسال رسائل قصيرة على الموبايل، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

- تختلف الطريقة التي سنقدمها بها المعايدة حسب درجة العلاقة مع من سنقدم له المعايدة:
فالأقارب وأفراد العائلة لابد من الاتصال بهم تليفونيا، وكذلك الأصدقاء المقربون.
 أما زملاء العمل وأفراد العائلة الأبعد، تكون المعايدة معهم بإرسال رسائل قصيرة على الموبايل، أو من خلال رسائل مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك الحال مع من تربطنا بهم صلة عمل، كعملاء وغيره.

- على الصغير في السن أن يبدأ هو بالمعايدة مع الأكبر منه سنًا، فالأخ الأصغر يبدأ بتهنئة أخيه الأكبر، وكذلك المرأة عليها تهنئة حماتها، وحماها، ووالديها، وكذلك الرجل.

- بالنسبة للأصدقاء، فمن المفترض أن يتسابقوا على من يبدأ بالتهنئة، ليكون الأفضل، وكذلك الحال بين الجيران والأقارب.

 

ماسك القهوة لبشرة صافية قبل عيد الأضحى


- بالنسبة للزيارات، فمن سيبدأ في العزومات، فمن الأصول أيضا أن يبدأ قبل العيد بعدة أيام، وعليه أن يبتعد عن أول وثاني يوم، لأنه من المتعارف عليه أنهما للعائلة، إلا إذا كان هو أحد أفراد العائلة، ولكن ليبتعد على الأقل عن اليوم الأول.

- جرت العادة على تقديم "العيديات" للأطفال، لذلك لابد من تقديمها فور الوصول للمنزل، ولا يشترط أن تكون مبلغًا كبيرًا من المال، فهي عادة رمزية للتواصل، وإدخال الفرحة لقلوب الأطفال، ويجب مراعاة أعمار الأطفال، فالفرق في العمر لابد أن يساويه فارقًا بسيطًا في العيدية.


الجريدة الرسمية