قيدها بالسلاسل وأطفأ النار بجسدها.. تفاصيل تعذيب أب لابنته حتى الموت بقليوب
شهدت قليوب واقعة بشعة حيث تجرد أب من مشاعره وعذب طفلته البالغة من العمر 11 عاما بمنطقة عزبة إمام التابعة للمدينة فقام بتقييدها بالسلاسل وإطفاء النار بمناطق مختلفة من جسدها.
اوضحت التحريات التي قام بها مركز قليوب ان الاب كان متزوجا ولديه ٣ بنات اكبرهم الطفلة "ب" والتي تعرضت للتعذيب وانفصل عن زوجته منذ عامين ونصف تقريبا وبعدها انتقل البنات للعيش بصحبة والدتهم لمدة شهور ثم تزوج الاب منذ عامين وانتقلوا للعيش معه .
واشارت التحريات إلى ان الأب اعتاد علي تعذيب بناته وخاصة البنت الكبرى وكان يقيدها بالسلاسل ويطفئ النار بجسدها خلال تلك المدة ويحبسها في غرفة منفصلة قد اغلق بابها بـ " النيش" ولا يدخل عليها احد سواها .
واكملت التحريات ان زوجة الاب هربت بالاختين الصغيرين خوفا من التعذيب وجار البحث عنهم بمعرفة المركز بعد صدور قرار الضبط والاحضار لهم من النيابة العامة .
فيما قام المستشار أحمد الإمبابى رئيس نيابة قليوب بإشراف المستشار محمد حتة المحامى العام الأول لنيابات جنوب بنها، باستدعاء عدد من أعمام وجيران الطفلة "ب" صاحبة الـ 11 عاما، لأخذ أقوالهم بواقعة تعذيب الطفلة من والدها وتقييدها بالسلاسل وانتشار أثار طفى السجائر بجسدها، بمنطقة عزبة إمام التابعة لمركز ومدينة قليوب في القليوبية.
كما أمرت النيابة بإحالة الطفلة "ب " صاحبة الـ 11 عاما، للطب الشرعي لبيان كشف العذرية لها وذلك بعد إدعاءات والدها بأنها تسلك سلوكا غير قويم.
وتنتظر النيابة تقرير الفحص الطبي الذي تم إجراؤه للطفلة لبيان حالتها الصحية خاصة بعد انتشار أثار تعذيب بجميع أنحاء جسدها، والتي قام والدها بإحداثها وربطها بالسلاسل.
وكان المجلس القومى للطفولة والأمومة أعلن عن نجاحه فى إنقاذ طفلة من تعذيب أبيها وزوجته بقليوب وكان خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس قد تلقى بلاغا من أحد الجيران والذى طلب سرية بياناته بمنطقة قليوب، محافظة القليوبية لإغاثة وإنقاذ طفلة تبلغ من العمر 11 عاما من تعذيب والدها وزوجته حيث قيدها الأب بسلسلة حديدية بمنور مسكنها، ما أحدث بها إصابات بالغةعلى الفور تم تحرير بلاغ على خط نجدة الطفل.
ووجهت الدكتورة سحر السنباطى أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، بسرعة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لرفع الخطر عن الطفلة وتقديم الدعم اللازم حيث تمت إحالة الواقعة لمكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام والتى نسقت مع السيد المستشار المحامى العام الأول لنيابة استئناف طنطا والذى كلف نيابة قليوب الجزئية بالتحقيق فى الواقعة وبتكليف من النيابة العامة توجهت قوة من الشرطة لمحل سكن الطفلة وتم العثور عليها مقيدة فى غرفة منعزلة بالمنزل وعلى جسدها آثار إصابات وجروح، وتم ضبط الأب وزوجته، وتبين أن الأب والأم منفصلين والطفلة تقيم بصفة مستمرة مع الأب وزوجته.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطى أنه تمت إحالة البلاغ أيضاً إلى اللجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة القليوبية حيث توجهت مقرر وحدة الحماية الفرعية بمركز قليوب وأخصائى اجتماعى من إحدى الجمعيات الشريكة مع خط نجدة الطفل بمحافظة القليوبية إلى نيابة قليوب لمتابعة حالة الطفلة، وتقديم الدعم اللازم وإعداد تقرير بشأنها.
اوضحت التحريات التي قام بها مركز قليوب ان الاب كان متزوجا ولديه ٣ بنات اكبرهم الطفلة "ب" والتي تعرضت للتعذيب وانفصل عن زوجته منذ عامين ونصف تقريبا وبعدها انتقل البنات للعيش بصحبة والدتهم لمدة شهور ثم تزوج الاب منذ عامين وانتقلوا للعيش معه .
واشارت التحريات إلى ان الأب اعتاد علي تعذيب بناته وخاصة البنت الكبرى وكان يقيدها بالسلاسل ويطفئ النار بجسدها خلال تلك المدة ويحبسها في غرفة منفصلة قد اغلق بابها بـ " النيش" ولا يدخل عليها احد سواها .
واكملت التحريات ان زوجة الاب هربت بالاختين الصغيرين خوفا من التعذيب وجار البحث عنهم بمعرفة المركز بعد صدور قرار الضبط والاحضار لهم من النيابة العامة .
فيما قام المستشار أحمد الإمبابى رئيس نيابة قليوب بإشراف المستشار محمد حتة المحامى العام الأول لنيابات جنوب بنها، باستدعاء عدد من أعمام وجيران الطفلة "ب" صاحبة الـ 11 عاما، لأخذ أقوالهم بواقعة تعذيب الطفلة من والدها وتقييدها بالسلاسل وانتشار أثار طفى السجائر بجسدها، بمنطقة عزبة إمام التابعة لمركز ومدينة قليوب في القليوبية.
كما أمرت النيابة بإحالة الطفلة "ب " صاحبة الـ 11 عاما، للطب الشرعي لبيان كشف العذرية لها وذلك بعد إدعاءات والدها بأنها تسلك سلوكا غير قويم.
وتنتظر النيابة تقرير الفحص الطبي الذي تم إجراؤه للطفلة لبيان حالتها الصحية خاصة بعد انتشار أثار تعذيب بجميع أنحاء جسدها، والتي قام والدها بإحداثها وربطها بالسلاسل.
وكان المجلس القومى للطفولة والأمومة أعلن عن نجاحه فى إنقاذ طفلة من تعذيب أبيها وزوجته بقليوب وكان خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس قد تلقى بلاغا من أحد الجيران والذى طلب سرية بياناته بمنطقة قليوب، محافظة القليوبية لإغاثة وإنقاذ طفلة تبلغ من العمر 11 عاما من تعذيب والدها وزوجته حيث قيدها الأب بسلسلة حديدية بمنور مسكنها، ما أحدث بها إصابات بالغةعلى الفور تم تحرير بلاغ على خط نجدة الطفل.
ووجهت الدكتورة سحر السنباطى أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، بسرعة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لرفع الخطر عن الطفلة وتقديم الدعم اللازم حيث تمت إحالة الواقعة لمكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام والتى نسقت مع السيد المستشار المحامى العام الأول لنيابة استئناف طنطا والذى كلف نيابة قليوب الجزئية بالتحقيق فى الواقعة وبتكليف من النيابة العامة توجهت قوة من الشرطة لمحل سكن الطفلة وتم العثور عليها مقيدة فى غرفة منعزلة بالمنزل وعلى جسدها آثار إصابات وجروح، وتم ضبط الأب وزوجته، وتبين أن الأب والأم منفصلين والطفلة تقيم بصفة مستمرة مع الأب وزوجته.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطى أنه تمت إحالة البلاغ أيضاً إلى اللجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة القليوبية حيث توجهت مقرر وحدة الحماية الفرعية بمركز قليوب وأخصائى اجتماعى من إحدى الجمعيات الشريكة مع خط نجدة الطفل بمحافظة القليوبية إلى نيابة قليوب لمتابعة حالة الطفلة، وتقديم الدعم اللازم وإعداد تقرير بشأنها.