عن "الجيش المصرى الحر"!!
رغم الدهشة مما جري مع القيادي الإخواني أحمد المغير، والذي بدا مشهد ضربه مضحكا.. وبدا أقرب إلى الكوميديا منه إلى العنف السياسي.. خصوصا أن بطلها "المضروب" أصابنا كثيرا بالصداع المزمن من تكرار حديثه عن فتوته وبطولاته وقدراته الخارقة وتوعده لخصومه.. ثم سقط في أول اختبار!!
نقول.. إنه رغم كل هذه الدهشة إلا أن مشهد الكادر الإخواني الذي يرتدي الزي العسكري ويتوعد خصوم مرسي بالويل والثبور وعظائم الأمور، ثم يتبع تهديداته بإبراز تدريبات عسكرية أقرب هي أيضا إلى مشهد المغير إلا أنه لا يجب الاستهانة أبدا بالمغزي والمعني من المشهد من دون اعتباره عملا فرديا عبيطا.. إنما الخوف يكون أكثر من البلهاء والعبط.. ومنهم تبدأ شرارات كبيرة تستمر جهود إطفائها طويلا.. فالمشهد رغم سذاجته إلا أن خلفياته المكانية تقول إنه معسكر تدريب.. وأنه هناك شركاء في التصوير والإعداد وأن هناك راحة في التصوير والحركة.. وهناك شركاء في إحضار السلاح واللاسلكي والزي العسكري والمشهد بكامله أقرب إلى معسكر على الحدود.. والقول إنه في مدينة الإنتاج الإعلامي كما هي بعض الروايات يزيده خطورة وليس العكس.. إذ لا شىء يتم هناك إلا بمعرفة الأجهزه الأمنية.. وإن كنا لا نعتقد في ذلك!
الاستهانة غير واجبة.. والتهويل غير واجب.. والتعامل بجدية هو الطريقة الصحيحة السريعة لمنع كوارث كبيرة، لا قدر الله.