خبير يحذر المستثمرين من تحديد إستراتيجية لإطالة المحافظ ووضع حدود للأرباح
قال أيمن فودة خبير أسواق المال إن المؤشرات المصرية اختتمت تداولات أمس الإثنين على مكاسب جماعية بعد 3 جلسات من التراجع لينهي الرئيسي على ارتفاع ب 0.97% عند 10380 نقطة بدعم من عودة المؤسسات المحلية للشراء ومعهم المؤسسات العربية على التجارى الدولى ومعظم القياديات مقابل مبيعات المؤسسات الأجنبية.
وتابع: "فيما أنهى السبعينى على ارتفاع ب 2.6% عند 1445.99 نقطة مع عودة نشاط الأفراد على الأسهم الصغيرة والمتوسطة التى تباين أداؤها مع نشاط ملحوظ على الأسهم المضاربية ، والذى جاء بقيم تداول مرتفعة نسبيًا سجلت 1.057 مليار جنيه بحجم تداول 353 مليون سهم من خلال 33820 صفقة بمخطط سيولة للشراء 61% بالتداول على 175 ورقة مالية ، ربحت منها 124 ورقة وتراجعت 26 ورقة فيما ظلت على ثبات 25 ورقة دون تغيير ، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 4.458 مليار جنيه مسجلا 573.340 مليار بنهاية تداولات الإثنين.
وأضاف أن تداولات الإثنين شهدت ارتدادا إيجابيًا لكافة المؤشرات لينهى الرئيسي والسبعينى عند أعلى مستوى للجلسة مع ارتداد على معظم القياديات وارتفاع التجارى الدولى صاحب الوزن الأكبر بالمؤشر ب ،2.56% وصولا ل 63 جنيهًا للسهم ، والذى جاء بدعم من هدوء الشارع السياسي وتصريح الرئيس السيسي بدعوة مصر للحل السياسي فى ليبيا وكذلك استعداد الجانب التركى الحلول السياسية والذى جاء على لسان وزير خارجيتها بأنها لا تنتوى الدخول فى مواجهات عسكرية مع مصر وفرنسا فى ليبيا ، كذلك شهادة الثقة التى أولاها اللينك الأوروبى للاقتصاد المصرى بتمويل لقطاع النقل والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 1.9 مليار يورو.
واستطرد: "علاوة على أنباء الاستخواذات التى كان آخرها عرض استحواذ البنك الأهلى على أمان المملوكة لراية القابضة ، وهو ما دعم عودة شهية الأفراد المخاطرة وكذلك المؤسسات خاصة بعد وصول معظم الأسهم لمناطق دعم رئيسية وبعضها لمناطق إيقاف الخسائر ، إلا أن هذا الارتداد لا يتم تأكيده إلا مع استمرار عمليات الشراء واستكمال للحركة الصاعدة الرئيسي مستهدفا ال 10600 نقطة والاستقرار أعلاها وهو المتوقع خلال باقى تداولات الأسبوع وكذلك وصول السبعينى واستقراره أعلى منطقة قمته السابقة 1570 نقطة.
وأوضح أنه لا بد من التخلى عن الطمع بتحديد إستراتيجية لإدارة محفظتك ووضع حدود لارباحك يتم التخفيف عندها مع عدم التخوف من إعادة الشراء مع التراجعات حال تمتع السهم بالاتجاه الصاعد قصير الأجل ، مع الحذر من أسهم المضاربات بعد ارتفاعها لمستويات غير مبررة وغير متناسبة مع الحالة المالية للسهم من حيث قيمته العادلة والمناسبة لظروف السوق الحالية ، مع الاستفادة بتذبذب الأسعار لإجراء المتاجرات القصيرة والاحتفاظ بصفة دائمة بسيولة مالية بالمحافظ والتخلى تماما عن المارجن لحين عودة واستقرار الرئيسي والتجارى الدولى على الاتجاه الصاعد.