للآباء.. 4 سلوكيات يجب الالتزام بها خلال المعارك الزوجية في وجود الأبناء
من الصعب ألا يواجه الزوجان العديد من الشجارات والمعارك
الزوجية، نظرا لتفاصيل الحياة وضغوطها، وأحيانا كثيرة يكون ذلك على مسمع ومرأى من
الأبناء، إلا أنه أحيانا يتطور الأمر، ويتحول إلى شجار غير متحضر، مما قد يؤثر على
عقلية الأبناء بالسلب، وقد يصيبهم بالمشاكل والعقد النفسية.
وتشير دكتورة عبلة إبراهيم إلى
أنه لا يمكن أن تخلو أي علاقة طبيعية من الخلافات والشجارات، ولكن على الوالدين أن
يكونا حذرين في شجاراتهما التي تحدث خلال تواجد الأبناء في البيت، وأن يراعيا بعض
الآداب التي لا تؤثر سلبا عليهم، والتي توضحها في السطور التالية.
معركة عادلة
لا بد من مراعاة عدم وجود
الشتائم، ولا صراخ أو أية تهديدات، والتركيز حتى لا يخرج الشجار عن حدود الأدب
واللياقة.
وتحذر دكتورة عبلة من تناول
العديد من المحادثات أمام الأطفال، فهناك موضوعات لا يجب التطرق اليها مثل الحياة
الجنسية، أو اكتشاف أمر ما فعله أحد الزوجين كالخيانة، أو تناول أحد أنواع
المخدرات، وغيرها من الأمور التي قد تشوه صورة أحد الوالدين أمام الطفل.
التوصل للحلول
لابد أن يرى الأبناء توصلكم
للحلول، كما رأوا شجاركما، حتى تترك الشجارات أثرا ايجابيا لديهم، ولابد أن تفهماه
أنها مجرد نقاشات واختلاف في وجهات النظر
لا لإقحام الأبناء
وتنبه دكتورة عبلة من محاولة
جذب الأبناء لطرف دون الآخر، أو محاولة استمالتهم لأي منكما، فهذا سيجعل أحد
الوالدين أقل فعالية، وسيزعزع من سلطته بعد ذلك، كما أنه سيجعل الابن حائرا بين
أعز شخصين لديه، مما قد يرسب لديه عقدة نفسية، نتيجة تولد صراع داخلي بينكما
خبيرة تربوية: ابتعادك عن طفلك لساعات أول عامين أفضل له
إياكما والخروج عن السيطرة
كذلك تحذر دكتورة عبلة من
الخروج عن السيطرة أمام الأبناء في الشجارات، فعندما تجدا الصراع قد تفاقم، وقد
يصل إلى طريق مسدود، فعليكما أن تتجنبا الأبناء، ولا تجعلاهما يرون هذه التطورات،
فإما أن تؤجلا الشجار، أو ترسلا الأبناء لأحد الأقارب.