رئيس التحرير
عصام كامل

فلسطين تدرس الرد على "جوجل" وتخطط لاستخدام محرك بحث صيني أو روسي

فلسطين على خرائط
فلسطين على خرائط جوجل

أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحاق سدر أن الوزارة تبحث إمكانية اعتماد محرك بحث بديل عن "جوجل" كالروسي أو الصيني ردا على قرار شطب دولة فلسطين من خرائطها.



وأثار اختفاء دولة فلسطين من خرائط "جوجل، وآبل"، العديد من ردود الأفعال المناهضة لهما، ما دفع المغردين إلى تدشين وسم بعنوان "الحرية لفلسطين"، نظير تجاهل الحقائق التاريخية الموثقة للقضية الفلسطينية.



وأضاف سدر، أن الإجراء الذي اتخذه محرك البحث الأمريكي، وشركة "أبل" مؤخرا بشطب اسم دولة فلسطين عن خرائطهما، دليل على الانحياز الأعمى لإسرائيل، لافتا إلى أن الوزارة وضعت أكثر من خطوة للتعامل مع شطب اسم فلسطين، من بينها الضغط على الشركتين من خلال الخدمات أو سيرفراتها التي تستخدمها بعض الشركات الفلسطينية.



وأشار وزير الاتصالات الفلسطيني إلى أن هناك خطوات قانونية سيتم اتخاذها، كرفع قضايا لجهات الاختصاص كون ما يجري مخالفا للقوانين والشرائع الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما سيكون هناك فريق عمل وخلية أزمة في الوزارة، للعمل بشكل ممنهج وعلمي في هذا الإطار.



ولفت الى أن الوزارة تراسل منذ فترة "جوجل" و"فيسبوك" وغيرهما من الشركات للضغط عليهما وإجبارهما على الأخذ بالرواية والمحتوى الفلسطيني، غير أن تجاوبهما ليس بالشكل المطلوب.



وأكد "نشجع الحراك الشعبي ودور النقابات، وحركة مقاطعة الاحتلال "BDS" التي نتواصل معها من خلال التوقيع على عرائض من شأنها تصويب الوضع كما كان، وأن يشارك كل فلسطيني في عملية الضغط بهذا الاتجاه، مشددا على أن "هذا حقنا ولن نتنازل عنه مطلقا".



من جهته، أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، أن الحكومة تبحث الإجراء القانوني، للرد على شطب اسم فلسطين من خرائط جوجل وآبل، قائلاً "يتم العمل لتحديد الجهة القانونية الدولية التي سنلجأ إليها لرفع قضية على هاتين الشركتين، مشيرا إلى أنه سيكون من السهل التوجه لمحاكمة المسؤولين في الشركتين إذا أصروا على مخالفتهم للقانون الدولي.



وتابع: "لقد أخطأوا حتما عندما تعاملوا مع فلسطين بهذا الاستخفاف السياسي المقصود".

الجريدة الرسمية