10 سلوكيات وكلمات سلبية تدمر نفسية أبنائك.. احذرها
الكلمة والسلوك الذي يصدر من الأب أو الأم تجاه
الأبناء يؤثر عليهم وعلى نفسياتهم بشكل مباشر، فأحيانا يتلفظ الآباء والأمهات
بكلمات أو يسلكون بعض السلوكيات مع أبنائهم، دون أن يحسبون لها حسابا، على الرغم
من أنها قد تدمر نفسيتهم، متناسين أن التربية ما هي إلا كلمات وأفعال.
وتشير الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن إلى أن أكثر ما يساهم في
انحراف الأبناء سوء استخدام بعض الألفاظ والكلمات والسلوكيات، التي نذكرها في
السطور التالية، ليتجنبها الآباء.
الشتائم التي تصف الطفل بأوصاف الحيوانات مثل «حمار، كلب، ثور،
تيس، يا حيوان،...»، أو سب اليوم الذي ولد فيه.
الإهانة من خلال الانتقاص منه بأوصاف سلبية مثل أنت شقي، كذاب،
قبيح، سمين، حرامي، والإهانة مثل الجمرة تحرق القلب.
المقارنة، وهذه تدمر شخصية الطفل، لأن كل طفل لديه قدرات ومواهب
مختلفة عن الآخر، والمقارنة تشعره بالنقص وتقتل ثقته بنفسه وتجعله يكره من يقارن
به.
الحب المشروط، كأن تشترط حبك له بفعل معين مثل «سأحبك لو أكلت
كذا أو لو نجحت وذاكرت»، فالحب المشروط يشعر الطفل بأنه غير محبوب وغير مرغوب فيه،
وإذا كبر يشعر بعدم الانتماء للأسرة، لأنه كان مكروها فيها عندما كان صغيرا، ولهذا
الأطفال يحبون الجد والجدة كثيرا لأن حبهما غير مشروط.
المعلومة الخاطئة، مثل «الرجل لا يبكي، هذا الولد جنني، أنا لا
أقدر عليه، الله سيعاقبك ويحرقك بالنار».
الإحباط، مثل «أنت لا تفهم، اسكت يا شيطان، ما في منك فايدة».
التهديد الخاطئ، «أكسر راسك، أشرب دمك، أذبحك».
المنع غير المقنع، مثل أن نكرر من قول لا لا لا، ودائما نرفض طلباته
من غير بيان للسبب.
الدعاء عليه مثل «الله يأخذك، عساك تموت ».
اقرا ايضا:
خبيرة تربوية: ابتعادك عن طفلك لساعات أول عامين أفضل له
كشف أسراره أمام الآخرين، دون مراعاة لمشاعره وخصوصياته.