العالم عاجز.. والمنظمة مرتبكة!
قرر العالم الذي
صنع القنبلة الذرية وأسلحة دمار البشرية أن يتعايش مع كورونا ويعود تدريجياً لممارسة
الأعمال والأنشطة، بعد أن طال أمد الفيروس وعجزت الدول كافة عن إنتاج لقاح حاسم للمرض
الذي يعيش معنا نصارعه ويصارعنا.. وأغلب الظن أن ما يتم الإعلان عن اكتشافه من علاجات
هنا وهناك لا تعدو مجرد اجتهادات لا تبلغ حد اليقين.
منظمة الصحة العالمية
بدت مرتبكة في التعامل مع فيروس غامض سمّته "جائحة اليوم" وتسابقت شركات
الأدوية لإيجاد لقاح لهذا الوباء الذي حيَّر العالم فلم يدر مصدره ولا سبب انتشاره وسرعة انتقاله بين البشر
بصورة غير مسبوقة..
اقرأ أيضا:
لكن ما يثير الدهشة والعجب أن إحدى شركات الدواء بدأت الإعلان عن إنتاج 400 مليون عبوة من لقاح ادعت أنه يعالج كورونا دون تأكدها من جدية نتائج ما أجرته من دراسات وأبحاث معملية؛ ما يعني أن السباق المحموم للتكسب من الأزمة تقوده شركات أدوية ودول كبرى منذ أكثر من 7 أشهر اجتاح العالم خلالها هذا المرض كأسوأ كارثة تضرب الأرض في تاريخها الحديث..
ذلك أنه أصاب نحو 12 مليون شخص، وحصد أرواح آلاف آخرين.. ما
يطرح سؤالاً جوهرياً: إلام توصل العلماء لتحجيم ذلك الوباء.. وما فرص التوصل للقاح ناجح لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإنهاء هذا الكابوس الذي أصاب الناس بالضيق والذعر في جميع أرجاء
المعمورة؟!.