تفاصيل أزمة "بير الوطاويط " بين أحمد مراد ودار نول للنشر

علي مدار ال24 ساعة الماضية فجرت دار نول للنشر والتوزيع من خلال بيان لها، مفاجأة أثارت جدلا داخل الوسط الثقافي.

واتهمت الدار الكاتب أحمد مراد بسرقة واقتباس اسم روايته الجديدة " لوكاندة بير الوطاويط "، من اسم رواية "بير الوطاويط" للكاتب هشام هلال، و التى من المقرر أن تصدرها الدار. 

وذكرت دار نول خلال البيان :"برغم أننا نعلم أن الاسمين يختلفان قليلا ، لكنّهما

يتشابهان كثيرًا في الجزء الأهم والأكبر وهو عنوان الكتاب في كلمتي " بير الوطاويط "، والتي كررها أحمد مراد في عنوان روايته، وعنوان الكتاب على الغلاف هو أول شيء يقع عليه يجذب نظر القارئ، ونتخوف لذلك من التسبب في خلق حالة من الارتباك لدى القارئ، أو حالة من الحساسية بين الكاتبين الكبيرين، خصوصًا أن لكل منهما اسمه المميز في عالم الدراما والسينما".

كما أرسلت دار نول لدار الشروق للنشر والتي سوف تصدر رواية أحمد مراد، طلبا في حفظ حقوق الجميع، بأن تغير عنوان الرواية، وإيضاح الأمر عبر منابرهم الإعلامية.

وبدورها ردت دار الشروق عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك", على هذا الإتهام, قائلة :"هناك دار نشر جديدة تدعى نول نشرت 9 إصدارات من الكتب المصورة،أرسلت لنا رسالة تطلب فيها بحث إمكانية تغيير العنوان لأن لديها مشروع نشر مستقبلي بعنوان فيه تشابه بينهما ".

وأكدت دار الشروق أنها لم تنتظر كثيرا وأسرعت بالرد على ذلك الطلب فور تلقيها الرسالة، موضحة أن الرواية تحت الطبع الآن ,وستصدر خلال أيام قبل عيد الأضحى المبارك.

كما عبر الكاتب أحمد مراد من خلال لقاء أجراه مساء أمس الأربعاء مع قرائه عبر بث مباشر من خلال صفحة دار الشروق الرسمية علي "فيس بوك" ، على سؤال اقتباس عنوان الرواية, فأجاب مراد قائلا :" ما حدث تشابه أسماء لا أكثر , وأن عنوان الرواية مستمد من منطقة شهيرة تدعى "بير الوطاويط" الواقعة في حي السيدة زينب الذي نشأ فيه مراد والذي تدور بها أحداث الرواية".

وقال أحمد مراد عن روايته الجديدة " لوكاندة بير الوطاويط " أنه استغرق في تأليفها أكثر من عامين،  وأن الرواية تدور أحداثها في عام 1865 حول جريمة قتل, وأنه انتهى من المراجعة النهائية للرواية تمهيدا لصدورها قريبا.

ومن جانبه نشر الكاتب والسينارست هشام هلال عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" بيان دار نول , مؤكدا لما ورد به, وعلق عليه قائلا: "ليس لغرض الإساءة لأحد .. و إنما لتوضيح و توثيق الأمر"