أبرز 6 معلومات عن دونالد ترامب من كتاب ابنة شقيقه؟
بعد صراع إدارة الرئيس الأمريكي مع القضاء من أجل منع نشر كتاب ابنة شقيق دونالد ترامب "أكثر مما ينبغي وغير كاف أبدا .. كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم؟" بدأت وسائل الإعلام المختلفة في نشر مقتطفات من الكتاب قبل موعد نشره المقرر في 14 يوليو المقبل.
وتعتبر ماري صاحبة الـ 55 عاما، هي ابنة
فريد ترامب، الشقيق الأكبر للرئيس، والذي توفي بنوبة قلبية في سن 42 عاما نتيجة
إدمانه الكحول، كما أنها حاصلة علي درجة الدكتوراه في علم النفس السريري من جامعة
أديلفي في نيويورك.
ووصفت ماري ترامب ابنة شقيق الرئيس
الأمريكي، عمها في الكتاب بأنه شخص يعاني على الأرجح من اضطرابات نفسية عديدة،
الأمر الذي لا يجعله صالحا لأن يكون رئيسا للولايات المتحدة، ومن المرجح أن يؤثر
الكتاب علي شعبية ترامب قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقرر لها نوفمبر المقبل.
ترامب مخادع ومهرج
اتهمت ماري ترامب الرئيس بدفع أموال
لصديق، نظير أدائه امتحان القبول في الجامعة "سات SAT"
نيابة عنه لمساعدته على دخول جامعة بنسيلفانيا.
ويعتبر امتحان سات، هو اختبار أساسي للالتحاق
بالجامعات الأمريكية، وهو أحد الاختبارات التي يستخدمها الجيش لاختبار قدرات الفرد
العقلية.
وأضافت ماري في مذكراتها أن ماريان ترامب باري، وهي
قاضية سابقة في محكمة الاستئناف بولاية نيو جيرسي والأخت الكبرى للرئيس الأمريكي،
كانت ترى أخاها "مهرجا" لن يتمكن أبدا من الظفر بالرئاسة، حيث وصفت
ترامب في إحدي المناسبات عقب إعلان عزمه خوض انتخابات الرئاسة، بأنه
بلا مبادئ على الإطلاق، وأن الوقت الوحيد الذي كان يذهب فيه دونالد إلى الكنيسة
عندما تكون هناك كاميرات.
وأشارت ماريان كذلك إلى أن أعمال
شقيقها التجارية تعرضت للإفلاس خمس مرات، وأنه كان يستغل شقيقه فريد والد ماري
المتوفى.
النرجسية
وقالت ماري إنه لا يوجد شيء أبدا يشبع
عمها، وإن الرئيس الأمريكي يتمتع بجميع خصائص الشخصية النرجسية.
وتابعت "الوضع هنا يفوق أنواع
النرجسية المعروفة، ودونالد ليس ببساطة شخصية ضعيفة، لكن غروره بنفسه هش، ولذلك
يجب تدعيمه كل حين، لأنه يعلم في داخله أنه لا يملك أي شيء مما يدعيه".
وأوضحت ماري أن جدها كان قاسيا جدا في
معاملة ابنه الأكبر، لأنه كان يريده أن يتولى أعمال الأسرة من بعده، لكن والدها
نأى بنفسه عن شركات الأسرة، ولم يكن أمام الجد خيار آخر إلا اللجوء إلى ابنه
الثاني، دونالد، ولم يكن هذا خيارا سارا، بحسب ما تقول ماري.
مضطرب نفسيا
ولفتت ماري إلي اعتقادها بأن عمها
تنطبق عليه المعايير التسعة للنرجسية السريرية، مؤكده أنه ربما يعاني أيضا من
اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، واضطراب الشخصية الاعتمادية، وصعوبة في التعلم
أعاقت قدرته على معالجة المعلومات لعقود من الزمن.
ووفقا لماري، ربما يعاني من اضطراب في
النوم ناجم عن الإفراط في تناول مشروبات "الكولا دايت" بشكل يومي والتي
تحتوي على مادة الكافيين المنشطة.
معاداة السامية
كما أشارت مؤلفة الكتاب إلى أن فريد
الكبير، والد دونالد ترامب، وقطب العقارات في نيويورك، اعتاد على استخدام مصطلحات
معادية للسامية في أحاديثه.
وكان قد رفعت الحكومة الأمريكية دعوى
قضائية ضد فريد ترامب الأب وابنه دونالد في أوائل سبعينيات القرن الماضي بتهمة
التمييز ضد الأمريكيين من أصول إفريقية.
اللامبالاة
كما تضمنت المقتطفات التي تم تسريبها
من كتاب ماري، أن ترامب اصطحب شقيقته إليزابيث إلى دار السينما لمشاهدة أحد
الأفلام بينما كان والد ماري يحتضر في المستشفى عام 1981، لافته إلي أنه ما من أحد
من أفراد العائلة رافق والدها إلى المستشفى.
واستشهدت ماري في مذكراتها، بأن دونالد
ترامب لم يتعرف على لارا زوجة ابنه إريك، رغم ارتباطهما بالزواج لمدة تقارب الـ 8
سنوات.
النساء
واستطردت ماري ترامب، بأن عمها طلب
منها أن تكتب كتابا عنه دون أن يذكر اسمها، تحت عنوان "فن الرجوع"،
وأعطاها ملخصا ظالما للنساء اللاتي توقع مواعدتهن، لكنهن بعد رفضهن له، أصبحن فجأة
أسوأ وأقبح"، وبحسب مذكراتها فقد طردها ترامب واستأجر شخصا آخر، ولم يدفع لها
شيئا نظير عملها.
وتقول إن ترامب لمح في بعض تعليقاته
إلى جسمها، حينما كانت في الـ29 من عمرها، بالرغم من أنها ابنة أخيه، ومن أنه كان
متزوجا من زوجته الثانية، مارلا مايبلز.
وأكدت أن ترامب قال لزوجته الحالية
ميلانيا، إن ابنة أخيه تركت الجامعة، وأخذت تتعاطى المخدرات عندما استأجرها لمشروع
الكتاب، وصحيح أنها تركت الكلية، لكنها تقول إنها لم تتعاط مخدرات أبدا، وإنها
تعتقد أن عمها اصطنع القصة حتى يقول إنه كان منقذها.