خبيرة ترصد أداء البورصات العربية بتعاملات آخر الأسبوع
رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، جلسة تداول أمس الخميس أخر جلسات الأسبوع وأداء الأسواق العربية خلالها.
السعودية
ارتفع سوق الأسهم السعودية "تداول" بشكل ملحوظ، بالتعاملات الصباحي ليعاود مكاسبه، في ظل أداء إيجابي لجميع قطاعاته الكبرى.
وصعد المؤشر العام للسوق "تاسي" بنسبة 0.4% بمكاسب بلغت نحو 30 نقطة، صعد بها إلى مستوى 7,424.09 نقطة.
وبلغت كمية التداول نحو 57.8 مليون سهم، بلغت قيمتها 1.1 مليار ريال من خلال 55 ألف صفقة.
وجاءت جميع القطاعات باللون الأخضر، بقيادة "البنوك" الذي صعد 0.31%، وارتفع قطاع المواد الأساسية 0.54%، وبلغت مكاسب قطاعي الطاقة والاتصالات 0.26% و0.2% على التوالي.
وتصدر "أنعام القابضة" المكاسب بارتفاع نسبته 7.7%، وكانت أعلى الخسائر لسهم "السعودي الألماني"، الذي هبط 1.07%.
وعلى مستوى السوق الموازي، فقد سجل مؤشر نمو حد أدنى" ارتفاعًا هامشيًا بلغت نسبته نحو 0.4% مضيفًا 3.63 نقطة إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 8,362.75 نقطة.
وتصدر "الصمعاني" الأسهم الرابحة بعد صعوده 0.82%، واقتصرت اللون الأحمر على "التطويرية الغذائية" الذي هبط 0.49%.
الإمارات
شهدت أسواق الأسهم الإماراتية في مستهل تعاملات الأربعاء انخفاضًا في أداء سوقي دبي وأبو ظبي.
تراجع مؤشر سوق دبي المالي 0.08 بالمائة إلى 2081.53 نقطة، بفقدان 1.78 نقطة من خلال تداول 48.36 مليون سهم، بقيمة 23.41 مليون درهم.
كما هبط مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 0.14 بالمائة إلى 4305.69 نقطة، من خلال تعاملات بحجم 7.81 مليون سهم، بقيمة قدرها 12.42 مليون درهم.
تراجع سهم الإمارات دبي الوطني 0.78 بالمائة، ودبي للاستثمار 0.86 بالمائة، وأملاك للتمويل 0.65 بالمائة، وأرابتك 2.47 بالمائة.
وانخفض سهم أدنوك 0.33 بالمائة، واتصالات 0.72 بالمائة، والواحة كابيتال 3.74 بالمائة.
وعقدت هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية الأربعاء اجتماعًا مع كل من سوق أبو ظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي، وبورصة دبي للذهب والسلع، لبحث طرح منتجات مالية جديدة جاذبة للمستثمرين.
الكويت
تراجع المؤشر الوزني بالسوق الكويتية في مستهل التعاملات، بنسبة0.11 %، ليفقد 5.510 نقطة ويصل إلى مستوى 5.510 نقطة.
وبلغ حجم تداولات البورصة الكويتية 14 مليون سهم، جاءت بتنفيذ الف صفقة، حققت سيولة بقيمة 5.9 مليار دينار فهي تراجعات شملت معظم الأسواق العربية وفلت منها السوق السعودي والذي انخفض في جلسة الأمس بعد خمس جلسات من الارتفاع المستمر
أما عن توقعات جلسات الأسبوع القادم فمع عودة الاستثمارات الأجنبية للأسواق الناشئة ستسترد البورصات العربية السيولة بعودة تلك الاستثمارات وبعد الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الدول للنهوض بقيم التداولات.