ثورة شعب.. وعظمة جيش

مع الاحتفال بالذكري المجيدة لثورة ٣٠ يونيو التي أزاحت حكم الجماعة الإرهابية وقضت على مؤامرتهم الدنيئة، نتذكر أيضًا ثورة يناير التي مهدت الطريق لهؤلاء الخونة والقتلة للوصول إلى سدة الحكم، بعد أحداث دامية من قتل وتخريب وحرق مؤسسات حكومية واقتحام السجون وتهريب المسجونين ونشر الذعر والقلق لدى المصريين..

كنت من بين شهود العيان على مخطط الجماعة الإرهابية في ميدان التحرير، بعد أن غاب الأمن والأمان واخترقوا صفوف الشباب والهيمنة عليهم وإصرارهم على طمس الحقائق وترديد الشائعات من هنا وهناك ولمَ لا وهم أهل الخيانة والكذب والدهاء والمكر وهي أسلحتهم الخبيثة للوصول إلى حكم البلاد..

إمارة الإرهاب.. ودولة العصابات!

في العام الأسود الذي حكموا فيه زاد الفساد وترعرع بعد السيطرة على أغلبية مفاصل الدولة وشاهدنا وجوهًا تلونت لحصد المكاسب والغنائم وأخرى ثابتة على مبادئها تقف في وجهها بثبات..

وجاءت ثورة الشعب المجيدة في يوليو في أنحاء مدن ومحافظات مصر المحروسة ضد الجماعة الإرهابية مطالبة برحيل هذا النظام الخائن الذي كشف الوجه الخبيث لهم وأصبح يمثل خطرًا على هوية الدولة ومؤسساتها.. نجحت الثورة واستجاب المجلس العسكري لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا في ثورة شعبية عارمة معبرين عن غضبهم ورفضهم لحكم الجماعة الإرهابية..

مؤامرة الأشرار.. وبسالة الأبطال

رحل الإخوان وبدأ الحساب على كافة جرائمهم التي ارتكبوها في حق الوطن والمصريين، ولا مناص من أن كل من أخطأ في حق الوطن والمصريين سينال عقابه..

لقد بدأت مرحلة البناء والتعمير التي يقودها الرئيس السيسي وخلال السنوات الأخيرة تحققت الإنجازات في كثير من الأنشطة المختلفة وستشهد السنوات القادمة مذيدا من النجاحات طالما أن الشعب يساند الرئيس والحكومة في كل قرار يصب في صالح البلاد.