رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مؤامرة الأشرار.. وبسالة الأبطال

منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام الدولة المصرية في يونيو ٢٠١٤، لم يتوقع أحد أن مصر المحروسة ستتغير للصورة التي وصلت عليها اليوم، رغم التحديات الجمة التي تواجهها منذ أن رحلت الجماعة الإرهابية التي حكمت مصر على مدار عام كامل من الخيانة والفساد..الذي أستشري في كافة مفاصل الدولة.

وأصبح كالسوس الذي ينخر في عمدة البنيان، حتى أوشك على السقوط لولا يقظة المصريين الشرفاء الذين انتفضوا في ثورتهم المجيدة، ونجحوا في خلع هذا الوباء، فاستردت مصر عافيتها ومكانتها وقوتها بفضل قيادة حكيمة وجيش وطني قوي يحمي الأرض، ويصبو للشهادة من أجلها ولا يفرط في حبة رمل..

 

اقرأ أيضا: حملة الأشرار.. وبداية المساءلة

 

لقد حاول الأشرار سواء في الداخل أو الخارج بمؤامراتهم الدنيئة تفتيت الجيش مصنع الرجال وفخر الجيوش العربية حامي الأرض والعرض الذي وقف بالمرصاد أمام غدر الجماعات الإرهابية في أرض الفيروز، وأبطاله يتسابقون في تقديم الغالي والنفيس لديهم، من أجل أن تحيا مصر آمنة وأهلها مطمئنون..

 

كما أنه بأبطاله الشجعان يستحق أرفع الأوسمة والنياشين لما أرساه من مبادئ للوطنية والشجاعة والجسارة.. مصر اليوم تواجه تحديا جديدا على الجبهة الغربية نتيجة نشر الجماعات الإرهابية في ليبيا بدعم من الوالي العثماني وأمير الإرهاب في محاولة لاستفزاز الجيش المصري، رغم أن الدولة المصرية تدعم استقلال ليبيا وإرادة شعبها وحماية ممتلكاتها من هؤلاء الأشرار..

 

اقرأ أيضا: موجة الإعلام الهزيل!

 

ولكن مايثير الخجل والدهشة معا الصمت الرهيب من المنظمات الدولية تجاه الانتهاكات في الأرض الليبية.. مصر قيادة وحكومة وشعبا تقف بجانب الحق لا الباطل، وتدعم إرادة الشعب الليبي في الحفاظ على سيادة أرضه التي تم انتهاكها عن عمد، وتهديد للدولة المصرية..

 

لكن هيهات وهيهات لأن مصر تدرك أهداف الأشرار وقادرة هي وأد كافة المخططات والمؤامرات في مهدها وطاما أن الشعب المصري يقف بجانب قيادته وجيشه فالنصر قادم بإذن الله وحده.. وتحيا مصر

 

Advertisements
الجريدة الرسمية