خبير يرصد أداء البورصة وأسباب الصعود القوى بمستهل تعاملات الربع الثالث من العام
قال ريمون نبيل خبير أسواق المال إن إغلاق المؤشر الرئيسي على هبوط مجمل جلسات الأسبوع الماضى الذى كانت عدد جلساته ثلاث جلسات فقط يرجع إلى الإجازة الرسمية بذكرى ثورة 30 يونيو.
وأضاف أن المؤشر أفتقد ما يقرب من 130 نقطة تقريبًا ليغلق بالقرب من مستوى 10764 نقطة ولكن كانت القوة الشرائية واضحة بقوة فى تماسك الكثير من الأسهم القيادية وذلك ما نتج عنه الصعود القوى بجلسة أمس.
واستطاع المؤشر الصعود بقوة ليكتسب ما يقرب من 195 نقطة ليغلق عند مستوى 10959 نقطة ليكون أول مقاومة حالية بالقرب من 11200 نقطة وكان الصعود مدعومًا من القطاع العقارى وقطاع البتروكيماويات ثم القطاع الصناعى ومن المتوقع استمرار الأداء الإيجابى والجدير بالذكر أيضا أن نتائج تعاملات الأجانب خلال المنتصف الأول من 2020 أظهرت صافى مبيعات ب 9.4 مليار جنيه نتيجة من الضغوط على الاستثمار فى أسواق المال حول العالم بعد جائحة كورونا.
وتابع أنه بنظرة فنية للحركة المتوقعة على المدى القصير من المتوقع استمرار الحركة العرضية أعلى مستوى الدعم 10560 وأسفل مستوى 11200 نقطة كمقاومة وهى قمة شهر يونيو وفى حال اختراقها نستهدف 11400 خلال النصف الأول من يوليو وقد يكون أسهم المضاربات بعضها قد وصل إلى مستويات سعرية عالية الخطورة.
وننصح المستثمر أن يكون حريصًا في التعامل معها الفترة الحالية وأيضًا ننصح بتخفيف مراكز الهامش بوجه عام مع أى صعود قد يحدث في الأسهم المصرية عمومًا لتخفيف المخاطر الاستثمارية على المدى القصر والجدير بالذكر أنه يجب معاملة كل سهم اسثماريًا على حسب حالته الفنية وعلى حسب القوة المالية للسهم في الفترة الحالية.